أسئلة كثيرة يطرحها الصراع الدائر بين "قوات سوريا الديمقراطية" والعشائر العربية في محافظة دير الزور، لعل أبرزها عن التأثيرات "الخارجية" في هذا الصراع، في منطقة تشهد زخما جيوسياسيا استثنائيا
اندلعت الأحداث في المنطقة يوم 27 أغسطس/آب المنصرم، عقب اعتقال "قوات سوريا الديمقراطية" لقائد مجلس دير الزور العسكري، متهمة إياه بالتواصل مع أجهزة النظام السوري والفصائل الإيرانية
انطلقت التظاهرات الأخيرة في سوريا بعيد قرارات اقتصادية أدت إلى مزيد من التدهور في الظروف المعيشية للغالبية الساحقة من السوريين في البلاد، وسط فشل مستمر في وقف تدهور العملة ولجم التضخم ومكافحة الفساد.
يطرح سوريو الشمال أسئلة عن ماهية الاستراتيجية التركية، لا العسكرية فحسب، بل الثقافية أيضا، في مناطق شمالي سوريا، في وقت تُتهم أنقرة بالسعي إلى "تتريك" هذه المناطق
لا يقتصر التنافس بين إيران وروسيا، في مناطق سيطرة الحكومة السورية، على النفوذ العسكري والسياسي والاقتصادي؛ إذ تدور حرب باردة بين حليفتيها هاتين للتغلغل في مدارس تلك المناطق، ونشر كل منهما لغته فيها
تتمايز العملية التعليمية في مناطق شمال شرقي سوريا، عن سائر العمليات التعليمية في بقية المناطق السورية، بثلاث خصائص رئيسة، أهمها تدريس اللغات المحلية، لكن الأمر لا يخلو من "صدَمات سياسية تعليمية"