من أجل شرق أوسط ينعم بالازدهار والسلام على المدى البعيد، لا بد من تقليص النفوذ الإيراني، ليس فقط فيما يتصل ببرامجها النووية والعسكرية، بل كذلك في قدرتها على الهيمنة على الدول الأخرى عبر الوكلاء
يبدو استدعاء تاريخ الجزيرة السورية العليا سرديا، نوعا من مقاومة النسيان، فلطالما كانت هذه الجغرافيا مهملة ومهمشة ومنسية، وإذا بالكتابة عنها تأتي من موقع التمرد والعصيان على ذلك الإهمال المتعمد.
وراء كل نجاح، إدارة فاعلة من الأسرة إلى الشركة والدولة، تحوّل الإمكانات إلى نتائج فتُقاس جودتها بتحقيق الأهداف بعيدا من الولاءات والفساد وبقوانين عصرية تطبع سوريا الجديدة اجتماعيا واقتصادياً وسياسياً.
هذا النوع من الضربات لا يمثل تصعيدا كما يُظن، بل هو أقرب إلى خفض تصعيد استراتيجي، تماما كما كانت حادثة اغتيال قاسم سليماني و"أبو مهدي المهندس" في مطلع عام 2020
سيكون مصرف سوريا المركزي تحت مزيد من الأضواء في الفترة المقبلة، وذلك بعد ما تمخضت عنه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرياض، وبدء رفع العقوبات، وتنفيذ أول تحويل من خلال نظام "سويفت" من دمشق.
الجريمة تعيد إلى الأذهان ما عرف بفتنة عام 1860، يوم داهم الغوغاء الحي المسيحي داخل مدينة دمشق، ليحرقوه ويدمروه بالكامل. كان ذلك بعد اندلاع الفتنة الأصلية في جبل لبنان ذلك العام
في خضم الحرب المندلعة بين إسرائيل وإيران، التي تستخدم فيها مختلف تقنيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الحربي على أنواعه، برز خبر تشغيل خدمة "ستارلينك" في سماء إيران.