المؤتمر الرباعي المقرر في واشنطن، بضغوط الكونغرس الأميركي، يمكن أن يوفر فرصة تاريخية، لإنهاء حرب أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين، شريطة التركيز على جذور الصراع، وتصحيح الروايات المغلوطة
حاولت وثيقة "صمود" تصوير الحرب على أنها امتداد للنضالات السودانية، وليست نتيجة أفعال "الدعم السريع" ومحاولته الانقلابية في 2023، بل تعكسها على أنها امتداد لصراع طويل
يبدو أن استراتيجية ميليشيا "قوات الدعم السريع" تتضمن استهداف البنية التحتية الحيوية بهدف الضغط على الحكومة والسكان المدنيين، وربما تقويض قدرتهم على الاستمرار من خلال تعطيل الخدمات الأساسية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب
منذ اندلاع الحرب، لم يكن ثمة سيناريو منطقي تنتهي فيه الحرب بانتصار ميليشيا "قوات الدعم السريع"، بتركيبتها غير النظامية، على قوات الجيش السوداني النظامي التي تتمتع ببنية تنظيمية أكثر رسوخا وخبرة مؤسسية
الواقع في السودان اليوم، يُعيد التذكير بأن الحرب لا تنتهي فقط بانتزاع مواقع عسكرية، أو إعادة رسم خطوط السيطرة، حيث لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل مع اقتراب موعد الذكرى الثانية للحرب
نجح منبر جدة في إنجازٍ بالغ الأهمية يتمثل في جمع الأطراف المتحاربة السودانية على طاولة الحوار بشكل رسمي ومعلن. وقد حظى هذا المنبر بتوافق ودعم معلن واسع النطاق على المستوى الدولي والإقليمي
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: