كانت سوريا، قبل سقوط النظام أخيرا، تبدو في سبات "أبديّ"، لا أمل في الاستيقاظ منه، لتأتي لحظة الإطاحة بالأسد ونظامه، كأنها مشاهد نسي ماركيز أن يكتبها في روايته الأشهر.
يبدو أن الكاتب الكولومبي الشهير غبريال غارثيا ماركيز (1927- 2014) تلقى "خيانتين" خلال سنة واحدة، تمثلتا في صدور رواية غير منشورة له وإنتاج مسلسل تلفزيوني لروايته الأشهر.
لا تقتصر الروايات التي تحاول رسم عوالم الديكتاتورية والاستبداد على أميركا اللاتينية أو العالم العربي، بل تمتد إلى إفريقيا التي عانت شعوبها من ظواهر مشابهة.
ينشغل مدير التصويررودريغو برييتو في تجربته الإخراجية الأولى، "بيدرو بارامو"، المقتبس من رواية الكاتب المكسيكي خوان رولفو الشهيرة الصادرة عام 1955 التي تحمل العنوان نفسه، بتقديم رؤية سينمائية مبهرة.
ورغم أن الاعتراف جاء تتويجا لعلاقات روسيا مع طالبان منذ 2017، فإنه يمثل تحوّلا لافتا في توجهات السياسة الخارجية الروسية، إذ جاء في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب
لا تبدو سياسة المماطلة في مصلحة "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ كان المبعوث الأميركي قد حدد مهلة غير رسمية، تنتهي في أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية