في حين احتفل قسم من الإٍسرائيليين بمقتل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" يحيى السنوار في اشتباك عسكري في قطاع غزة، لم يتمكن جزء آخر من إجبار نفسه على الاحتفال. هذه قراءة في المواقف المختلفة والأسباب
تعيش دور النشر في فلسطين ظروفا تختلف باختلاف المكان والظروف الاقتصادية والأمنية التي تعمل فيها. إلا أن الواقع الأشد قسوة الذي يعاني منه الناشرون هو في قطاع غزة.
لقد قررت "حماس" في هذه الحرب إحداث تغييرات جذرية في المجتمع الفلسطيني، لصالح رفض المقدمات التي أدت إلى ظهور الحركة نفسها، ويحتمل على المدى البعيد أن تفقد الحركة جاذبيتها أكثر بعد أن تزول آثار الحرب:
لطالما كانت دول الخليج سباقة في تقديم الدعم السياسي والمالي للدول العربية التي تعاني من الأزمات والحروب والصراعات، لا سيما الحروب الأهلية والتدهور الاقتصادي والمعيشي.
نجحت إسرائيل في تطوير اقتصادها ليقوم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا الفائقة التطور، ولم تتوان عن الاستفادة القصوى من تفوقها العسكري والتقني والاقتصادي، في الحرب على "حماس" و"حزب الله".
تشير جميع الدلائل إلى أن إسرائيل- بدلا من البحث عن سبل لإنهاء العنف- لا تزال مصممة على تصعيد عملياتها العسكرية، فيما يبقى احتمال شن هجوم كبير ضد إيران واردا بقوة
مع تدمير إسرائيل البنية التحتية المصرفية في غزة، وتضييق الخناق المالي على الغزيين، ازدهرت أعمال البلطجة في وجه أصحاب الحوالات المالية والحسابات المصرفية، فلجأ الغزيون إلى العملات الرقمية.
مر عام كامل على الحرب في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر 2023 اشتعلت المنطقة بأسرها فبدا أكثر من أي وقت مضى أنها مرهونة للحرب والعنف والقتل والدمار دون بصيص أمل ودون أفق للسلام:
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟