تداعيات صعود اليمين المتطرف على بلد له مكانته السياسية والاستراتيجية داخل البناء الأوروبي، فضلا عن الانعكاس السلبي المحتمل على تماسك فرنسا الداخلي وموقعها العالمي
لا تحصل الانتخابات الفرنسية في مناخ من التوتر والاستقطاب السياسي الحاد وحسب بل أيضا في ظل حالة من عدم اليقين في ما يخص المرحلة المقبلة مع الوصول إلى "برلمان معلّق وحكومة مشلولة"...
فيما يبدو أن فرنسا تجنح نحو اليمين المتطرف، فهي أيضا تخرق الميثاق الأوروبي للاستقرار والنمو والتزام القواعد المالية المبرمة، وتأتي في مقدم الدول الأوروبية المهددة بعقوبات كجزء من إجراءات العجز المفرط.
يؤسّس الكاتب الفرنسي سلفان باتيو روايته الأحدث ،"الحياة تتمرّد"، الصادرة عن دار "فلاماريون" 2024، تأسيسا افتراضيا، فيعود إلى فترة تاريخية تعتبر منعرجا مهمّا حدّد مستقبل فرنسا الاستعمارية.
داهمت الحرب الشرق الأوسط وانعكست على أوروبا وفرنسا تحديدا، بينما كانت الدبلوماسية الفرنسية بتوجيه من الإليزيه لا تزال تبحث منذ عدة سنوات عن "معايير جديدة" لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني
ليست "النظرية الفرنسية" French Theory مفهوما فلسفيا، وإنّما هي اسم أطلق على "تلقي" بعض جامعات الولايات المتحدة الأميركية لمزيج من النظريات الفلسفية والأدبية والاجتماعية التي كانت فرنسا مهدا لها.
غريب أمر الفرنسيين ومدهش في مجال التسميات الفلسفيّة خصوصا وفلاسفتها الذين يتجاوزون الألوف.
أَمِثْل هذه الأعداد حقيقيّة، أَمْ وهميّة؟
كنتُ أقرأ العديد من الصفحات الثقافية في مجلاتهم أو في كُتبهم…
كلّما عاودتَ قراءة مالارميه، كأنّما لتستغرق في ذلك الجهد المتجدّد الخلاب، الذي لا يكتفي بعجزه عن التقاط مفاتيح القصيدة، بل يبحث من جديد في فضاء شاسع، عن ضوء أو مدخل.
نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إنتاجات السينما العربية والعالمية، ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل شهريا، دليلا يجمع بين العرض والنقد لجديد الشاشة الكبيرة.