تحقيق يرصد أسئلة الأهالي الضائعة مع أزيز طائرة أو دوي صاروخ أو طنين طائرات الاستطلاع. قد تكون مقولة "التاريخ يعيد نفسه" غير دقيقة، لكنها "تنطبق على ما يجري في الجنوب اللبناني اليوم":
لا يمكن إنكار ما تفرضه الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين من تحديات على لبنان، ولا سيما في سياق الأزمة المالية الحالية، إلا أن هذه التحديات لا تعفي لبنان من التزاماته القانونية
أثار الكشف عن عصابة اغتصاب قاصرين في لبنان مكونة من 30 عضوا، مسألة شبكة حماية الأطفال في لبنان، والأزمات الاجتماعية والثغر القانونية التي أدّت إلى تفاقم الجريمة.
أظهر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، عمق الانقسام السياسي في لبنان. عادة يصطف شيعة خلف "الحزب" في قراراته، ولا يحيد منهم إلا قلة، لكن بعد دخوله "حرب الإسناد" غداة هجوم غزة، فقد "الحزب" هذا التأييد:
الخطورة تكمن في استخدام أزمة النازحين لتغطية الأزمة اللبنانية ككل والمتمثلة بتفكك الدولة وانهيار "المجتمع السياسي" ككل، وكأنها الأزمة الأصل بينما هي فرع منها ونتيجة لها
وقائع العيش على حافة الفقر والموت والانتظار في المخيمات الفلسطينية، كما تكثّف حرب غزّة هالة التخويف المحيطة بها إلى جانب مخاوف متصاعدة من تمدّد جبهة الجنوب اللبناني إلى عموم البلاد
تستمر معاناة الناس، في لبنان وسوريا واليمن والعراق، للحصول على التغذية بالتيار الكهربائي، يلجأون الى حلول الطاقة الشمسية بما تيسر وبحسب قدراتهم المالية، والنتيجة ساعات كهرباء قليلة وتكلفة باهظة.
عندما انصرف جاد تابت، إلى كتابة سيرة والده، كان لبنان يغرق في خرابه الثاني الكبير، المقيم والعميم والمستمر في خروجه إلى علانية حياة اللبنانيين اليومية العامة، منذ العام 2019 على الأقل.
تشير التكتيكات العسكرية الإسرائيلية الحازمة والاستفزازية في سوريا، ومؤخرا في العراق ولبنان، إلى تحول أحادي الجانب في الاتفاقات غير الرسمية الطويلة الأمد مع خصومها المتحالفين مع إيران
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة