وقائع العيش على حافة الفقر والموت والانتظار في المخيمات الفلسطينية، كما تكثّف حرب غزّة هالة التخويف المحيطة بها إلى جانب مخاوف متصاعدة من تمدّد جبهة الجنوب اللبناني إلى عموم البلاد
تستمر معاناة الناس، في لبنان وسوريا واليمن والعراق، للحصول على التغذية بالتيار الكهربائي، يلجأون الى حلول الطاقة الشمسية بما تيسر وبحسب قدراتهم المالية، والنتيجة ساعات كهرباء قليلة وتكلفة باهظة.
عندما انصرف جاد تابت، إلى كتابة سيرة والده، كان لبنان يغرق في خرابه الثاني الكبير، المقيم والعميم والمستمر في خروجه إلى علانية حياة اللبنانيين اليومية العامة، منذ العام 2019 على الأقل.
تشير التكتيكات العسكرية الإسرائيلية الحازمة والاستفزازية في سوريا، ومؤخرا في العراق ولبنان، إلى تحول أحادي الجانب في الاتفاقات غير الرسمية الطويلة الأمد مع خصومها المتحالفين مع إيران
على الرغم من انحسار النظرة إلى الأمومة في لبنان والمنطقة العربية كمصير بيولوجي لا فرار منه، إلا أنّ هذا لا يعني عدم تعرّض نساء عاقرات أو لا إنجابيّات للقوالب النمطية والمعاني الانتقاصية.
بعد إفشال الأهالي محاولة "حزب الله" إطلاق صواريخ من بلدة رميش، أدرك "الحزب" أن البيئة المسيحية طاردة له، كذلك حاصبيا ذات الغالبية الدرزية التي تحمي نفسها
يقترب كل يوم موعد المعركة المنتظرة بين لبنان ودائنيه من حَمَلة الـ"يوروبوندز"، الخطر داهم ما لم تتحرك الدولة سريعا بخطة مالية واضحة وإصلاحات جدية ترضي صندوق النقد الدولي، لاستعادة بعض الثقة الضائعة.
يعاني لبنان من أزمات عدة، آخرها الحرب الإسرائيلية على الجنوب، لكنه لطالما عانى ليس فقط من توتّرات أمنية، بل من مشكلات اقتصادية، بلغت حدّها الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ولا تزال مستمرة إلى اليوم.
يُفضل في الساعات والأيام الحبلى بتغيرات كبرى، الابتعاد قليلا عن الألوان المبهرجة لانفجار الصواريخ ومشاهد الدمار والضحايا وخطابات السياسيين التعبوية والتزام الحذر في إطلاق الاحكام القاطعة، على الرغم…
كان "المرشد" علي خامنئي صغيرا جدا عند الغزو البريطاني السوفياتي لإيران عام 1941، لكن والده جواد كان يعرف تلك الأحداث وربما رواها له، يبقى السؤال: هل يتعلم خامنئي من تلك التجربة؟
ما هي الأعباء الاقتصادية الكبيرة للحرب بين إسرائيل وإيران، وتداعياتها، من أسعار النفط والتضخم الى الذهب والأسهم واضطراب سلاسل الإمداد على أنواعها؟ وما هي توقعات تكاليف الانفاق العسكري؟