يأمل قادة العالم المنشغلون بالفعل بأزمات متفاقمة في غزة وأوكرانيا، دون شك في تجنب اندلاع صراع جديد بين الهند وباكستان، فهل هذا لوحده كاف لتجنب وقوع الحرب بين الجانبين؟
في النظام العالمي المتغيّر اليوم، حيث تعزز كل من السعودية والهند نفوذهما الاقتصادي والسياسي، باتت الاعتبارات الجيوسياسية تلعب دورا متزايدا في صياغة الحوار بين الطرفين
في ظل قيادة مودي، أصبحت الأغلبية الهندوسية في البلاد هي المهيمنة. وهذا البروز لدين واحد يمكن أن يكون له تأثيرات بشعة، فهو يضر الأقليات الأخرى ويثير التساؤلات حول التزام البلاد بالعلمانية
من الممكن أن يؤدي قانون تعديل المواطنة في الهند، إلى توترات محلية وخارجية، وهو تشريع معيب في طبيعته، رغم أنه قد يبدو براقا في شكله، وينطوي على تمييز متغطرس ضد مواطني أفغانستان وبنغلاديش وباكستان
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة