لعل المشهد التلفزيوني بين ترمب وزيلينسكي كان الأكثر وضوحا في تجسيد ملامح السياسات الأميركية الجديدة خلال ولاية حكمه الثانية، والتي تتسم باتجاه حاسم نحو طي صفحة التعاون الدولي التقليدي
بعدما تناولت الحلقة الأولى من حديث المسؤول الأميركي السابق مات زويغ، المعروف بأنه "كاتب قانون قيصر" إلى "المجلة"، ولادة التشريع وأهدافه، تناول الحلقة الثانية والأخيرة كيفية إلغائه بعد سقوط الأسد:
كانت نواة الدساتير في تشكّل دائم عبر التاريخ، فمنذ نشوء التجمعات البشرية، استنبطت معايير لضبط الحياة، تحولت إلى تقاليد وأعراف، تطورت مع الزمن إلى قوانين مؤسسة عُرفت بالدستور.
في إمكان جميع البلدان أن تحقق المزيد، بوسائل منها حظر رعاية التبغ والإعلان عنه في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وحماية سياسات الصحة العامة من تدخل دوائر صناعة التبغ
يُعرف الرئيس دونالد ترمب بولعه بالمشاريع العملاقة، ليس فقط كوسيلة لتعزيز القدرات الوطنية بل كجزء من نهجه الإداري القائم على التسويق السياسي وإثارة الرأي العام. فهل ينجح في إكمال حلمه الدفاعي؟
أجرت "المجلة" حوارا مع الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق، آخر وسيط بين سوريا وإسرائيل، حول الفرصة التي مُنحت لسوريا اليوم، وقرار الرئيس ترمب "فتح الباب" لعودة دمشق إلى الشرعية والعوائق أمام السلام: