لن تنجلي الضبابية المحيطة ببرنامج إيران النووي، إذا لم تُعالج مسألة امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية بهدف الوصول إلى نظام أمني إقليمي يؤسس لمنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
لا تزال إدارة ترمب في أيامها الأولى، وربما تتمكن الأسواق والتحالفات العالمية من التكيف مع الطريقة الجديدة في ممارسة الأعمال التجارية، وهو ما يحد من الأضرار طويلة الأمد
مئة يوم مرت على حكم الرئيس دونالد ترمب، ليست سوى فاتحة لمشهد أكبر في الاقتصاد والسياسة والأمن الدولي. ماذا حقق "المدير العام" للمعمورة بالوقائع والأرقام؟ ماذا ينتظر الدولار والصين؟ وماذا بعد 9 يوليو؟
المشهد العام من السياسات الداخلية إلى الخارجية إلى الاقتصادية إلى المالية غلبت عليه الفوضى وبدا وكأن عقد الإدارة المحكمة لشؤون البلاد قد انفرط من بين يديه وخيمت على الآفاق سحابة من عدم اليقين
هناك سيناريوهات محتملة يمكن أن يلجأ إليها ترمب للحصول على فترة رئاسية ثالثة، ولكنّ أيا من هذه السيناريوهات يمثل واحدا من أعمق مخاوف الآباء المؤسسين للولايات المتحدة
"المرشد الأعلى" الذي لا يزال صاحب الكلمة العليا، بدأ يدرك ضرورة الموازنة بين المصالح المتنافسة داخل النظام والمجتمع الأوسع، وبالتالي منَح الضوء الأخضر لاستمرار المحادثات
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟
بعد أن أصبح بيسنت يلعب دورا محوريا في إدارة ترمب، بات يُنظر إليه باعتباره صوت الاعتدال، القادر على مساعدة الرئيس في تبني نهج أكثر استقرارا في تعامله مع الأسواق العالمية
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟