الأزمة اليوم تتسع وتتعمق وقد تنتج ما هو أخطر بكثير من توقيف القنصليين الجزائريين وتبادل طرد الدبلوماسيين في سابقة هي الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962

خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون في البرلمان المغربي يترك انطباعا بأن باريس في حاجة اقتصادية وبشرية إلى الرباط ربما أكثر من حاجة المغرب إلى فرنسا

تحول تاريخي في العلاقات الفرنسية - المغربية بعد اعتراف إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء، وهو تحول استدعى بالضرورة تحولا نحو الأسوأ في العلاقات الفرنسية - الجزائرية:

تداعيات صعود اليمين المتطرف على بلد له مكانته السياسية والاستراتيجية داخل البناء الأوروبي، فضلا عن الانعكاس السلبي المحتمل على تماسك فرنسا الداخلي وموقعها العالمي

لا تحصل الانتخابات الفرنسية في مناخ من  التوتر والاستقطاب السياسي الحاد وحسب بل أيضا في ظل حالة من عدم اليقين في ما يخص المرحلة المقبلة مع الوصول إلى "برلمان معلّق وحكومة مشلولة"...

أخفق الرئيس إيمانويل ماكرون في محاولته استخدام "دبلوماسية الزلزال" من أجل تطبيع العلاقات الفرنسية- المغربية إثر زلزال الحوز

سكنت الثورة وجدان جان لوك، المتحمس والخطيب المفوه. واعتبر بعد مسار متعرج أن التغيير سيمر من خلال شخصه عبر خوضه غمار استحقاقي الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 و2022

هل عنف الشرطة هو السبب الرئيس لاندلاع أعمال الشغب في فرنسا، أم أن المسألة تدلّ على أزمات أعمق تهدّد بموجات مستقبلية من المواجهات والعنف؟

كيف تحولت فرنسا، بلاد الأنوار، والرقي والأزياء والأناقة، التي يحرص الأثرياء والسياح على زيارتها، إلى بؤرة تجوبها التظاهرات، وتتفشى فيها المعاناة والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الثقيلة.

يجتاز الرئيس إيمانويل ماكرون في هذه الأثناء الاختبار الثالث مع اضطرابات العنف المدني ومخاطر حصول "انتفاضة الضواحي الثانية"، وذلك بعد مواجهته احتجاجات السترات الصفراء والاحتجاجات حول أنظمة التقاعد