من الطبيعي أن تستند الأفلام إلى روايات وقصص بسبب المشترك التخييلي والفني، في المقابل اللامألوف وغير العادي هو استنادها إلى قصائد شعرية، وهذا ما يميز بعض الأعمال السينمائية الفريدة.
لن يخالفنا أحد إن اعتبرنا الشاعر الروماني الفرنسي بول تسيلان (1920 ـــ 1970) أحد أهم مبدعي القرن العشرين، وصاحب عمل شعري ثوّر، بشكله ومضمونه، كتابة الشعر ووسع فضاءاته.
ستة وعشرون عاما فقط عاشت الإيطالية أنطونيا بوزي (1922 ـــ 1938)، لكن ذلك لم يمنعها من ترك عمل شعري مدهش يتألف من مئات القصائد التي جُمعت بعد وفاتها تحت عنوان "يوميات من شعر".
معظمنا يعرف قصة الحب التي جمعت الشاعر الفرنسي لوي أراغون وإلسا تريولي، وباتت اليوم أسطورة. لكن هذا الشاعر الذي كتب يوما أن "مستقبل الرجل هو المرأة"، كان عاجزا في الواقع عن الاكتفاء بحب امرأة واحدة.
كتبت الشاعرة الأرجنتينية أليخاندرا بيثارنيك، ذات مرة "أن تكتب يعني أن تعطي معنى للمعاناة"، وفقا لمقدمة مختاراتها الشعرية "غرفة وحيدة وقصائد أُخرى" الصادرة حديثا بترجمة مصطفى مجاهد عن "دار خطوط وظلال".
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: