كرة القدم السعودية... "إستراتيجيا التحول" التي أذهلت العالم

استثمارات بالمليارات واستقطاب أبرز نجوم اللعبة

إدواردو رامون
إدواردو رامون

كرة القدم السعودية... "إستراتيجيا التحول" التي أذهلت العالم

في 11 أغسطس/آب 2022 أعلِنَت 24 مبادرة ضمن مشروع "السعودية الخضراء" الذي أطلقه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لتساهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف النهائي المتمثل بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود المقبلة، وهو ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي، ومما يعني أيضا زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفا. ويتضمن المشروع أيضا إنشاء أكبر حدائق المدن في العالم التي ستحتضن استاد كرة قدم عالمي.

في السنة التالية، في يونيو/حزيران 2023 تحديدا، أطلق الأمير محمد بن سلمان مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقا لأحد أهداف "رؤية السعودية 2030"، عبر تحفيز القطاع الخاص وتمكينه من المساهمة في تنمية الرياضة والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها، ليستحوذ بموجبه صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 620 مليار دولار، على أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي بنسبة 75 في المئة، في حين أشارت تقارير إلى أن الانفاق الرياضي المرصود لهذا الاستثمار بلغ 6 مليارات دولار منذ انطلاقه الفعلي عام 2021 حتى أغسطس/آب 2023، أي أن قيمة المدّ الاستثماري تجاوزت أربعة أضعاف الفترة ما بين 2014 و2021، فضلا عن الاستثمار في رياضات الغولف، وسباقات "فورمولا 1"، والملاكمة وشراء نادي "نيوكاسل" الإنكليزي.

أما في رياضة الغولف، فقد كسر "صندوق الاستثمارات العامة" احتكار لعبة الغولف المحصورة بطبقة الأغنياء والساسة، لتصبح، بحسب تصريح محافظ الصندوق، ياسر الرميان، "لعبة للجميع كحال الرياضات الشعبية مثل كرة القدم". لكن ذلك لم يمر دون معركة، فعندما أطلق صندوق الاستثمارات دوري "LIV" الأميركي، الخاص برياضة الغولف، كسرا لاحتكار ما يسمى بجولة "PGA"، توجهت الأخيرة إلى القضاء محمّلة سلسلة اتهامات لصندوق الاستثمارات. لكن المعارك القضائية فشلت وحسم الأمر بإعلان اندماج 3 بطولات غولف في بطولة واحدة لتؤسس أكبر كيان تجاري للعبة الغولف في العالم. والبطولات التي اندمجت هي رابطة لاعبي الغولف المحترفين (PGA Tour) و"دي. بي. وورلد تور" (DP World Tour) و"ليف" غولف (LIV Golf)، ليصبح ياسر الرميان رئيسا لمجلس هذا الكيان التجاري الجديد.

تستهدف رؤية السعودية استقطاب 100 مليون زائر في عام 2030، ورفع الناتج المحلي من الأنشطة السياحية بنسبة 10 في المئة مقارنة بـ 3 في المئة حاليا

وتستهدف رؤية السعودية الاقتصادية عبر هذه الخطوات في كل الاتجاهات، استقطاب 100 مليون زائر في عام 2030، في مقابل 62 مليونا في الوقت الحالي، ورفع الناتج المحلي من الأنشطة السياحية بنسبة 10 في المئة مقارنة بـ 3 في المئة حاليا (169 مليار دولار)، كما تسعى السعودية في الجانب الرياضي إلى استضافة كأس العالم 2030، الذي يمكن أن يكون أول كأس عالم ستقام في ثلاث قارات (عبر إمكان توزيع المباريات بين السعودية واليونان ومصر).

استراتجيا التحوّل

شهد مطلع شهر أغسطس/آب الجاري سخونة انطلاق الدوري السعودي في ثوبه العالمي، بعدما باتت رابطة الدوري السعودي ذراعا تنفيذية في "استراتيجيا التحول" بهدف وصول دوري كرة القدم في المملكة إلى قائمة أقوى 10 دوريات في العالم. وتضمّنت مسارات الاستراتيجيا برنامج "استقطاب نخبة اللاعبين"، بهدف رفع القيمة التجارية للدوري السعودي للمحترفين، وزيادة مستوى التنافسية، وجذب المستثمرين، بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستويات اللاعبين السعوديين الشباب، وبناء جيل مميز في لعبة كرة القدم، من خلال الاحتكاك بأبرز النجوم العالميين.

أ.ف.ب.

يضم الدوري السعودي مع بداية جولته الأولى، 139 محترفا أجنبيا من بين 509 لاعبين في البطولة، بنسبة 27,3 في المئة، وذلك قبل نحو شهر من إقفال فترة الانتقالات (وبالتأكيد سيكون هناك انتدابات أخرى وهو ما يعني أن العدد المذكور ليس نهائيا)، إذ أكد عضو مجلس إدارة الدوري، بيتر هاتون، أن "الموازنات موجودة لتمتد لسنوات عدة ولا أرى أن ذلك يتباطأ" في تصريح اعتبرته وسائل الإعلام المحلية مؤشرا إلى مشروع رياضي مُستدام.

يضم الدوري السعودي، مع بداية جولته الأولى، 139 محترفا أجنبيا من بين 509 لاعبين في البطولة، بنسبة 27,3 في المئة، وذلك قبل نحو شهر من إقفال فترة الانتقالات

حالة الحراك الكبيرة وجذب النجوم العالميين الأبرز إلى المملكة، جعلت الشبكات التلفزيونية العالمية تسارع إلى نقل مباريات الدوري السعودي منذ جولته الأولى، فقد أعلنت "كانال بلوس" الفرنسية، التي تُبَثّ في فرنسا ودول أفريقية، حصولها على حق النقل المباشر لمباراتين أسبوعيا، في اتفاق لموسمين، كما أذاعت شبكة "دازن" التابعة للملياردير لين بلافاتنيك، أنها باتت قريبة من الحصول على حقوق البث المباشر لبطولة الدوري السعودي للمحترفين في المملكة المتحدة وألمانيا والنمسا، وفقا لوكالة "بلومبيرغ". أما شبكة "دازن" الرياضية فأعلنت بدورها أنها ستشتري حقوق البث لمدة عام واحد، كما أن اليونان والبرازيل اتفقتا على صفقات منفصلة لحقوق البثّ، بحسب المصدر نفسه، لتشمل عقود حقوق البث الموقعة أكثر من 130 منطقة، ما من شأنه أن يعود على دوري المحترفين بإيرادات قد تصل إلى 4 أضعاف إجمالي مداخيل الموسم الماضي.


يقول البلجيكي فان وينكل، المدير الفني في الاتحاد السعودي سابقا، الذي أمضى جل مسيرته الرياضية في السعودية، لـ"نيويورك تايمز" في 14 يوليو/تموز الماضي: "السعوديون أذكياء للغاية، إنهم لا ينفقون الأموال فقط لمجرد الإنفاق، هناك استراتيجيا عمل، إذ يرغبون في بناء مشروع مستدام".

لهذا أصدرت رابطة دوري المحترفين مجموعة من القواعد الأساسية لعمليات التعاقد المستهدفة في الصيف الحالي، وتشمل قواعد الرابطة تعاقدات موصى بها، ولاعبين في نهاية العشرينات أو بداية الثلاثينات من العمر، والحصول على موافقة الرابطة على أي لاعب يتقاضى مبلغا يفوق ثلاثة ملايين دولار سنويا، بالإضافة إلى منع الفرق المحلية من الدخول في مزايدات، وإحالة أي لاعب يتبيّن أنه يستخدم عرضا كورقة مساومة على القائمة السوداء على الفور.

كان نجم هذا التحوّل بداية، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحدث خبر انتقاله إلى نادي "يوفنتوس" الإيطالي قادما من "ريال مدريد" ارتفاع قيمة أسهم النادي بنسبة 30 في المئة فور إعلان الصفقة. أما عقب توقيعه صفقة الانتقال إلى "النصر" السعودي، فقد ارتفعت القيمة السوقية للنادي بنسبة 34 في المئة، حيث وصلت إلى 79,10 مليون يورو، وبفارق يصل إلى 30 مليونا عن أقرب منافسيه آنذاك "الهلال"، ليتربّع على عرش الأندية السعودية الأعلى قيمة سوقية. لكن ذلك الحراك التاريخي لم يدم طويلا ففي حلول منتصف أغسطس/آب الجاري، أتم الأخير صفقة كبرى بتعاقده مع كابتن منتخب البرازيل، الساحر نيمار دا سيلفا، ليصبح الجار الأزرق الأعلى قيمة سوقية، وذلك بحسب الموقع العالمي "ترانسفير ماركت".

غيتي
نيمار دا سيلفا أيقونة كرة القدم البرازيلية

ويعد نيمار "الهداف التاريخي" لمنتخب البرازيل، متعادلا مع الأسطورة بيليه بـ77 لكل منهما. وجاء انتقال نيمار دا سيلفا من صفوف النادي الباريسي، بعدما أمضى معه 6 سنوات، لعب خلالها 173 مباراة، وسجّل 118 هدفا. وكان نيمار (31 عاما) قد حقق مع نادي "باريس سان جيرمان" عددا من الألقاب، أبرزها: الدوري الفرنسي وكأس فرنسا. وشهدت احتفالية تقديمه إلى الجماهير الهلالية وإلى وسائل الإعلام أرقاما غير مسبوقة، حيث وصلت مشاهدات إعلان انتقاله، الذي نشره الحساب الرسمي للنادي عبر موقع التواصل الإجتماعي "إكس"، إلى 415 مليون مشاهدة.

وأضاف الدوري السعودي في مرحلة التحول في فترتها الأولى، إلى جوار هذين النجمين العالميين، نجوما بارزين آخرين من أهمهم الفرنسي كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم العام الماضي، ومواطنه نغولو كانتي، والسنغالي ماني، مهاجم "بايرن ميونيخ"، والجزائري رياض محرز، والبرتغالي روبن نيفيش، والحارس الأفضل في كأس العالم الماضية، المغربي ياسين بونو، وغيرهم.

كرة القدم والتنافس الثقافي

لا يتجاوز عمر لعبة كرة القدم نحو 150 عاما، وكانت في البداية أحد أشكال النماذج الثقافية التي سعى البريطانيون إلى نشرها في كل مستعمرات الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، في ذلك الحين. وقد حاول الإنكليز في البداية أن يقصروا لعبة كرة القدم عليهم وحدهم، لكن سرعان ما تعلمها السكان المحليون لتتحول من مجرد لعبة إلى أداة من أدوات التغيير السياسي، ولتلعب بعد ذلك دورا في نمو الحركات القومية المتصاعدة في معظم دول الأمبراطورية، فكانت الرياضة، وخصوصا كرة القدم، شكلا من أشكال مقاومة سكان المستعمرات الاستعمار وتأكيد هويتهم الوطنية.

كرة القدم التي تكاد أن "تكون عينة نموذجية لتاريخ القرن العشرين"، كما كتب الباحث النمساوي فيندلين شميت-دينجلر، "ليست مجرد انعكاس للعلاقات الاجتماعية، بل إنها تقدّم نفسها نموذجا للواقع في أقصى صور التعبير، وكأنها جهاز لقياس الزلازل يقيس التغيرات والتحولات الاجتماعية والسياسية، كما تقول الباحثة السياسية النمساوية إيفا كرايسكي.

في أولمبياد 2016، تطايرت صور ملابس منتخبي مصر وألمانيا لكرة الشاطئ للسيدات بين مواقع الإنترنت، بعد ظهور لاعبة مصرية محجّبة أمام اللاعبات الألمانيات اللاتي يرتدين البكيني، لتعلق صحيفة "لندن تايمز" على ما حدث بأنه "صدام ثقافي"، أما صحيفة "ديلي ميل" فقالت إن هذا يعدّ "انقساما ثقافيا"، وعبّرت صحيفة "صن" بقولها إن الانقسام الثقافي بدا "جسيما"، وذلك وفق ما أورد تقرير لموقع "بي. بي. سي." في أغسطس/آب 2016.

لعلّ الأهمية المتزايدة لكرة القدم على مستوى العالم، والشعبية الساحقة التي تحظى بها هذه اللعبة، جعلت منها ساحة تنافس حقيقي بين الدول، فهي من أقوى عناصر القوة الناعمة، وهي سبيل لإثبات الوجود والتعبير عن الهوية الوطنية، ولنا في احتفاء البريطانيين أخيرا بصعود منتخبهم إلى المباراة النهائية في مونديال كرة القدم للسيدات، تعبير بليغ عما باتت تمثّله هذه الرياضة، إذ لاحت لهم بارقة أمل بأن "يحملوا الكأس معهم إلى الديار" بعد ستين عاما من امتناع اللقب عنهم خلال بطولات كأس العالم. 

وكانت استضافة قطر لبطولة كأس العالم في 2022، أثارت عاصفة من الجدال العالمي، منذ لحظة إعلان فوز قطر بحق تنظيم البطولة، طفت على السطح تعبيرات تلامس حدّ العنصرية، إذ اعتبر كثر، في الغرب خصوصا، أن قطر لا تمتلك تاريخا كرويا يؤهلها لاستضافة هذا الحدث الأكبر على مستوى كرة القدم. 

عقب صفقة انتقال رونالدو إلى "النصر" السعودي، ارتفعت القيمة السوقية للنادي بنسبة 34 في المئة، ووصلت إلى 79,10 مليون يورو، بفارق يصل إلى 30 مليونا عن أقرب منافسيه آنذاك "الهلال"، ليتربّع على عرش الأندية السعودية الأعلى قيمة سوقية

لكن الباحث الأكاديمي البريطاني، البروفسور سايمون تشادويك، وبروح رياضية ناضجة رفض، في كتاب بعنوان "كرة القدم في الشرق الأوسط: الدولة والمجتمع واللعبة الجميلة"، نشره عام 2022، إثر استضافة قطر كأس العالم، الانتقادات الاستشراقية العنصرية الموجّهة ضدّ عرب الخليج التي شكّلت ظاهرة في الإعلام الغربي، والتي تصورهم على أنهم شعوب تفتقر إلى الشغف الكافي بلعبة كرة القدم وبالتالي فهم مضيفون غير مناسبين، وأضاف تشادويك: "مثل هذه الآراء هي في أحسن الأحوال ساذجة، أو ربما غير مطلعة، لكنها في أسوأ الأحوال متعالية وتعكس كراهية الأجانب المقلقة".
في السياق ذاته أطلق الإسباني بيب غوارديولا، مدرب "مانشستر سيتي" الإنكليزي بطل أوروبا، الصرخة الأولى القلقة من وجود الآخر في سوق اللعبة، حيث قال معقبا على انتقال رياض محرز، في يوليو/تموز الماضي، إن الدوري السعودي "غيّر السوق تماما"، متوقعا انتقال "المزيد والمزيد" من اللاعبين. 

أما الألماني يورغن كلوب، مدرب "ليفربول" الإنكليزي فأعرب في تصريحات في أغسطس/آب الجاري عن قلقه من الإغلاق المتأخر لفترة الانتقالات الصيفية في السعودية، حيث أنّ تأثير الدوري السعودي بات ضخما على الدوريات العتيقة في القارة العجوز، مناشدا "الفيفا"، أعلى السلطات الكروية، إيجاد حل، في ما يبدو أنه رفض لمبدأ المنافسة. 

شغف كروي سعودي

يعود تاريخ المملكة العربية السعودية مع لعبة كرة القدم إلى نحو قرن من الزمن. ويقول المؤرخ الأبرز في الكرة السعودية، أمين ساعاتي، إن "مكة المكرمة كانت أول مدينة في المملكة تمارس فيها كرة القدم عام 1345هـ (1927 ميلادي)، وذلك من طريق الجالية الأندونيسية القاطنة مكة، ثم تسلل إليهم بعض المواطنين في وقت أخذت المدارس بمكة المكرمة تنشر الرياضة بين الشباب، حتى نشأ أول فريق سعودي في المملكة بمدينة جدة وهو فريق "الرياضي" الذي تأسّس في عام 1346هـ (1928 ميلادي). 

رويترز
مشهد من احتفالية افتتاح الدوري السعودي للمحترفين 2023-2024 في جدة، في 7 أغسطس/آب 2023

بينما لم يكن لكرة القدم وجود منظم إلا بعد دخول الملك عبد العزيز إلى الحجاز في عام 1344هـ".
تأسـّس الاتحاد السعودي رسميا عام 1956، وفي العام نفسه، انضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما انضم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1972، ليبدأ مسيرة تنظيم بطولاته المحلية، إضافة إلى مشاركاته الخارجية التي حقّق خلالها العديد من الإنجازات الكبيرة على الصعيد الدولي والقاري.
وبحسب الاتحاد الآسيوي فإن الدوري السعودي لا يزال الأقوى على مستوى القارة منذ عام 2021 متصدرا ترتيب أقوى الدوريات الآسيوية بمئة نقطة كاملة يليه الدوري الياباني ثم الكوري، ويعتمد الاتحاد الآسيوي في تصنيفه للدوريات على نتائج الأندية المشاركة من كل دولة في النسخ الأربع الأخيرة من بطولة دوري الأبطال بنسبة تصل إلى 90 في المئة للنقاط المسجلة، فيما تأتي نسبة 10 في المئة لتصنيف المنتخبات قاريا.

الجدير بالذكر أن السعودية تتصدر بالشعبية والشغف تجاه كرة القدم العديد من الدول العالمية والمتقدمة رياضيا بحسب دراسة "ريبكوم سبورت – نيلسين" عن أكثر الشعوب التي لديها شغف بكرة القدم، حيث حققت السعودية المركز الرابع عالميا بنسبة 74 في المئة من السعوديين الذين لديهم الحب والرغبة في كرة القدم، وهذا عامل مهم في اكتساب المنظومة الرياضية أحد أهم المقومات الاستثمارية في مشروع صناعة دوري كرة قدم عالمي.

أبرز الانتقالات بمئات ملايين الدولارات

أهم صفقات الدوري السعودي 2023 (الرسمية) بحسب الموقع الرياضي "ترانسفير ميركاتو"، علما أن انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو يعود إلى العام 2022:


•    الهلال - المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش حتى عام 2026 في مقابل 50 مليون يورو.
•    الهلال - حارس المرمى المغربي ياسين بونو (32 عاما) حتى 2026، قادما من إشبيلية في مقابل 21 مليون يورو، وراتب 15 مليون يورو سنويا.
•    الوحدة السعودي - مع الدولي المغربي جواد الياميق لمدة موسمين قادما من بلد الوليد الإسباني.
•    الهلال - مع نيمار من "باريس سان جيرمان" حتى عام 2025، في مقابل راتب 300 - 400 مليون يورو على مدار عامين.
•    الأهلي السعودي- مع فرانك كيسي صاحب الـ26 عاما، وقع عقدا حتى عام 2026، في مقابل 64 مليون يورو على مدى 3 سنوات.
•    النصر السعودي- مع الجناح السنغالي ساديو ماني (31 عاما) لمدة 3 سنوات حتى عام 2026 قادما من نادي "بايرن ميونيخ" الألماني، في مقابل 40 مليون يورو رسوم، و40 مليون يورو كراتب سنوي للاعب.
•    نادي الأخدود السعودي- مع لاعب "برشلونة" السابق أليكس كويادو. انضم الجناح إلى الأخدود على سبيل الإعارة دون خيار الشراء. سيعود إلى "بيتيس" العام المقبل.
•    الاتحاد السعودي – مع البرازيلي فابينيو من "ليفربول" في مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (52 مليون دولار)، فيما سيحصل على راتب 425 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.
•    الأهلي السعودي – مع الدولي الجزائري رياض محرز من "مان سيتي" حتى 2027، في مقابل 30 مليون يورو رسوم، وراتب 30 مليون يورو سنويا للاعب.
•    الاتفاق السعودي - مع جوردان هندرسون من "ليفربول" لمدة 3 سنوات حتى 2026، في مقابل 12 مليون جنيه استرلنيي، وراتب 700 ألف جنيه استرليني أسبوعيا.
•    الاتفاق السعودي - مع المهاجم الفرنسي موسى ديمبلي حتى عام 2027 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع "ليون" الفرنسي.
•    الهلال - مع البرازيلي مالكوم فيلبي أوليفيرا قادما من "زينيت" الروسي في مقابل 60 مليون يورو.
•    الاتفاق السعودي - مع قلب الدفاع الاسكتلندي جاك هيندري في صفقة انتقال دائمة قادما من "كلوب بروج" البلجيكي.
•    الفتح السعودي - مع المدافع البلجيكي ديناير حتى 2025.
•    النصر - مع الظهير الأيسر لمان يونايتد أليكس تيليس حتى 2025، في مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني إضافة إلى الحوافز، مع حصوله على 7 ملايين إسترليني راتبا سنويا إضافة إلى الحوافز.
•    النصر- مع  سيكو فوفانا من "لانس" الفرنسي لمدة 3 سنوات حتى عام 2026، في مقابل نحو 20 - 30 مليون يورو.
•    الهلال - مع سيرجي سافيتش من "لاتسيو" في مقابل 40 مليون يورو. عقد حتى عام 2026 في مقابل 20 مليون يورو سنويا.
•    الأهلي السعودي - مع روبرتو فيرمينو لمدة 3 سنوات حتى يونيو/حزيران 2026، فيما لم يتم الكشف عن أي تفاصيل مالية في شأن راتبه.
•    الاتحاد - مع جوتا على صفقة دائمة من "سلتيك". صفقة بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني، عقد لمدة 3 سنوات. ينضم جوتا إلى كانتي وبنزيمة.
•    النصر – مع مارسيلو بروزوفيتش من "إنتر ميلان" في مقابل 18 مليون يورو.
•    الأهلي مع إدوارد ميندي حتى 2026 في صفقة دائمة من "تشيلسي" في مقابل 17/16 مليون جنيه استرليني كرسوم، وراتب سنوي يقدر بـ 12 مليون يورو و4 ملايين يورو حوافز.
•    الهلال السعودي - مع كاليدو كوليبالي (32 عاما) من "تشيلسي" في مقابل 23 مليون يورو لـ"تشيلسي". سيحصل على راتب 30 مليون يورو سنويا حتى 2026.
•    الهلال – مع روبن نيفيز من "وولفرهامبتون" حتى 2026 في مقابل 55 مليون يورو.
•    الاتحاد – مع كريم بنزيمة حتى 2026 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع "ريال مدريد".
•    الاتحاد – مع نجولو كانتي حتى 2026 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع "تشيلسي".
 

font change

مقالات ذات صلة