تنشر "المجلة" نسخة من وثيقة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لتفاهم محتمل بين إسرائيل وحركة "حماس" حول التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بضمان من الرئيس دونالد ترمب ذاته، ومصر وقطر. وفي حال الإعلان رسميا عن قبول الطرفين للوثيقة، فسيعمل الرئيس الأميركي على إيجاد حل نهائي للصراع.
وتنص الوثيقة أيضا على ضرورة الاتفاق على ترتيبات أمنية طويلة الأجل داخل قطاع غزة، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في شماله وجنوبه، إلى أن ينسحب في حال التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
كما تنشر "المجلة" النص الكامل لرد حركة "حماس" على وثيقة ويتكوف، والذي سلمته للوسطاء، ويتمحور حول وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الشامل للجيش الإسرائيلي.
وقد أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، اليوم السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وفيما يلي النص الكامل للوثيقة، يتبعها رد "حماس":
1- المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
2- إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين، من قائمة الـ"58 رهينة" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع. سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
3- المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين.