عقدت القمة العربية الإسلامية، الاثنين، في الدوحة بمشاركة عدد من زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية لبحث سبل الرد على الهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية. هذا هو البيان الختامي للقمة:
دخلت واشنطن في مرحلة "احتواء الأضرار"، إذ وجدت نفسها فجأة عالقة بين حليفين مهمين لها في المنطقة اعتدى أحدهما على الآخر على نحو فاضح لا يمكن تبريره، قوبل بتضامن خليجي وعربي وإسلامي تمثل بـ "قمة الدوحة"
تعتمد قدرة مصر على التوسط لإنهاء حرب غزة على ما إذا كانت إسرائيل تسعى بالفعل إلى تسوية عبر التفاوض. إلا أن الضربات الجوية الأخيرة في قطر تُلقي بظلال كثيفة من الشك على نوايا تل أبيب
بعد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق في الدوحة، تجدد السؤال وبألحاح أكبر عما إذا كان أعضاء المكتب السياسي لـ"حماس" سيغادرون العاصمة القطرية بعد أن استقروا فيها لنحو 13 عاما منذ مغادرتهم سوريا عام 2012؟
كيف ستتعامل إسرائيل مع الحرب إذا وصل الجيش لكافة القيادات السياسية والعسكرية لـ"حماس"؟ هل يؤدي ذلك إلى الإعلان عن وقفها أم ستستمر المماطلات وإطالة أمد الإبادة حتى تهجير النسبة الأكبر من الفلسطينيين؟
من المرجح أن يبدأ الاجتياح لمدينة غزة وتنفيذ الخطة الإسرائيلية، بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول القادم، أي بعد قرابة شهرين، وهي مدة كافية من وجهة النظر الإسرائيلية لإغراق المواطنين في غزة بالمساعدات