بعد أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تستمر الجهود الدولية والإقليمية لتبديد أي محاولة لإفشال خطة ترمب، التي لم تنفذ بشكل كامل حتى الآن
لقد أعادت نتائج الحرب تعريف مفهوم الردع في الشرق الأوسط كله، فلم يعد الردع يعني منع الحرب، بل إدارة تكلفتها، ولم تعد القوة تُقاس بالسلاح فقط، بل بالإعلام والاقتصاد والرأي العام
"7 أكتوبر 2023… كيف غيّر الشرق الأوسط؟"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر أكتوبر، نكرس الملف لقراءة ما تغيّر في المنطقة خلال عامين، وكيف تبدلت موازين القوى، ومن خسر ومن ربح
تُعد المبادرة الفرنسية-السعودية خطوة بالغة الأهمية والحيوية، لا سيما بعدما نجحت في حشد دعم دولي واسع، تجلى في اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى
قد تكون الغالبية من المواطنين تؤيد تطبيق القصاص والعقاب على مرتكبي جرائم القتل والسرقة والتعدي عليهم وعلى أملاكهم، لكن ثمة فئة تعارض طريقة "حماس" في العقاب وفرض سيطرتها
ما يحصل لا يعني أن الأمور بلغت خواتيمها بمجرد إعلان خطة "العشرين" وأن السلام أصبح واقعا نهائيا بمجرد أن ترمب أعلن أنه وضع حدا لصراع عمره 3000 سنة! بيد أن المتغيرات كبيرة جدا، ويصعب قلبها
توجد فرصة حقيقية لصياغة استراتيجية إقليمية جريئة تربط بين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتقدم نحو حل للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، والتطبيع العربي الإسرائيلي، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران