تنشر "المجلة" نسخة من وثيقة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لتفاهم محتمل بين إسرائيل وحركة "حماس" حول التوصل لوقف إطلاق نار، كما ننشر نص رد حركة "حماس" عليها:
تحاول إسرائيل الاستمرار في ممارسة عملية تجويع السكان في غزة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، لكنها تتبع أساليب مختلفة من خلال الإعلان عن فتح المعابر ودخول عدد من الشاحنات على مدار أسبوعين
من غير الواضح ما إذا كانت السلطات اللبنانية التي تحمل بين يديها كرة نار اسمها سلاح "حزب الله" تفتح ملف السلاح الفلسطيني كجزء أو فرع من ملف سلاح "حزب الله"، أو كملف مستقل، يبدو للوهلة الأولى أقل تعقيدا
بموازاة مسار العلاقة بين الدولة والمنظمات الفلسطينية وفي مقدمتها "حماس"، هناك مسار آخر مرتبط بالعلاقة بين الفصائل الفلسطينية نفسها ولاسيما بين "فتح" و"حماس"، وهذه علاقة قد تصبح خطيرة في أي لحظة
تستهدف إسرائيل مدينة رفح تحديدا، بعد استهدافها شمال القطاع ووسطه، لأنها محاذية للحدود المصرية، ونظرا لأنها المعبر الإنساني الوحيد الذي يسمح بسفر وتنقل فلسطينيي غزة إلى العالم
إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه مع بقاء هذا العدد الهائل، سيكون أمرا مكلفا من خلال إدارة حياتهم وتقديم الخدمات لهم. لذا، بدأت ملامح الأهداف الرئيسة لإسرائيل تتضح من خلال إنشاء وكالة "عبور طوعي"
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار