ما يحصل لا يعني أن الأمور بلغت خواتيمها بمجرد إعلان خطة "العشرين" وأن السلام أصبح واقعا نهائيا بمجرد أن ترمب أعلن أنه وضع حدا لصراع عمره 3000 سنة! بيد أن المتغيرات كبيرة جدا، ويصعب قلبها
توجد فرصة حقيقية لصياغة استراتيجية إقليمية جريئة تربط بين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتقدم نحو حل للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، والتطبيع العربي الإسرائيلي، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران
في قطاع غزة، أكثر من مليوني فلسطيني، يبحثون عن الأمان لهم ولأطفالهم، جميعهم لديهم مطالب فردية، وفق احتياجاتهم وما تعرضوا له من خسارات، لكن السواد الأعظم يُجمع ويتفق على وقف إطلاق النار
في السابع من أكتوبر، احتفى خامنئي وأنصاره بهجمات "حماس" على إسرائيل لما ألحقته من أضرار غير مسبوقة بها. لكن بعد مرور عامين، بات واضحا أن إيران و"محورها" من أبرز ضحايا تداعيات تلك الهجمات
تنشر "المجلة" ترجمة باللغة العربية لوثيقة باللغة الانكليزية مسربة لخطوات تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن إنهاء شامل للحرب في غزة، وعليها تواقيع ممثلي الدول الضامنة، أميركا ومصر وقطر
قد تكون صفقة ترمب محاولة فاشلة أخرى تنضم إلى أرشيف التسويات الناقصة، إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، إذ ضغط ترمب بطريقة ذكية على العصب الحساس في المجتمع الإسرائيلي
على "حماس" أن تفهم أن هناك الآن مرحلة جديدة وأنه لا بد من إنهاء سيطرتها على القطاع بكل أشكالها السياسية والإدارية والأمنية، وأنه لا بد أيضا من سيطرة الجهة الرسمية حصرا على السلاح