في قطاع غزة، أكثر من مليوني فلسطيني، يبحثون عن الأمان لهم ولأطفالهم، جميعهم لديهم مطالب فردية، وفق احتياجاتهم وما تعرضوا له من خسارات، لكن السواد الأعظم يُجمع ويتفق على وقف إطلاق النار
في السابع من أكتوبر، احتفى خامنئي وأنصاره بهجمات "حماس" على إسرائيل لما ألحقته من أضرار غير مسبوقة بها. لكن بعد مرور عامين، بات واضحا أن إيران و"محورها" من أبرز ضحايا تداعيات تلك الهجمات
تنشر "المجلة" ترجمة باللغة العربية لوثيقة باللغة الانكليزية مسربة لخطوات تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن إنهاء شامل للحرب في غزة، وعليها تواقيع ممثلي الدول الضامنة، أميركا ومصر وقطر
قد تكون صفقة ترمب محاولة فاشلة أخرى تنضم إلى أرشيف التسويات الناقصة، إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، إذ ضغط ترمب بطريقة ذكية على العصب الحساس في المجتمع الإسرائيلي
على "حماس" أن تفهم أن هناك الآن مرحلة جديدة وأنه لا بد من إنهاء سيطرتها على القطاع بكل أشكالها السياسية والإدارية والأمنية، وأنه لا بد أيضا من سيطرة الجهة الرسمية حصرا على السلاح
الدعوة الى "مؤتمر نيويورك للسلام" لم تكن مجرد إعلان نوايا، بل مثلت محاولة لإعادة إحياء الإجماع الدولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
فور وقف إطلاق النار بدا أن لبنان يدخل مرحلة جديدة، على وقع احتفاظ إسرائيل بـ"حرية الحركة" في الأجواء اللبنانية، وبالتوازي كان شبه انقلاب يحصل في تركيبة السلطة اللبنانية.
سيذكر يوم السابع من أكتوبر 2023 كواحد من أهم الأيام في تاريخ الشرق الأوسط. فما بدأ كمحاولة طموحة من "حماس" لتدويل القضية الفلسطينية وشل حركة إسرائيل، حفز بدلا من ذلك أهم تحول في هياكل القوة الإقليمية
بعد موافقة إسرائيل و "حماس" على خطته لغزة وإعلان القاهرة نيتها استضافة مفاوضات حول تفاصيل الخطة، تلوح أمام الرئيس الأميركي ثلاثة خيارات في المرحلة المقبلة: