على "حماس" أن تفهم أن هناك الآن مرحلة جديدة وأنه لا بد من إنهاء سيطرتها على القطاع بكل أشكالها السياسية والإدارية والأمنية، وأنه لا بد أيضا من سيطرة الجهة الرسمية حصرا على السلاح
الدعوة الى "مؤتمر نيويورك للسلام" لم تكن مجرد إعلان نوايا، بل مثلت محاولة لإعادة إحياء الإجماع الدولي حول قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
فور وقف إطلاق النار بدا أن لبنان يدخل مرحلة جديدة، على وقع احتفاظ إسرائيل بـ"حرية الحركة" في الأجواء اللبنانية، وبالتوازي كان شبه انقلاب يحصل في تركيبة السلطة اللبنانية.
سيذكر يوم السابع من أكتوبر 2023 كواحد من أهم الأيام في تاريخ الشرق الأوسط. فما بدأ كمحاولة طموحة من "حماس" لتدويل القضية الفلسطينية وشل حركة إسرائيل، حفز بدلا من ذلك أهم تحول في هياكل القوة الإقليمية
بعد موافقة إسرائيل و "حماس" على خطته لغزة وإعلان القاهرة نيتها استضافة مفاوضات حول تفاصيل الخطة، تلوح أمام الرئيس الأميركي ثلاثة خيارات في المرحلة المقبلة:
أعلنت "حماس" موافقتها على خطة ترمب لانهاء حرب غزة، الامر الذي قابله الرئيس الأميركي ودول عدة بدعوة إسرائيل للتوقف عن قصف القطاع "فورا". ما مآلات هذه الخطة ومشروع "اليوم التالي"؟
اعتبرت الصحافة الإيرانية أن "خطة ترمب تلبي طموحات إسرائيل، التي عجزت عن تحقيقها من خلال الحرب"، مع تلويح بأنها "مرحلة أولى من مراحل تحقيق إسرائيل الكبرى"، وكل ذلك يتضمن دعوة ضمنية لـ"حماس" لرفضها
تنشر "المجلة" تفاصيل مشروع حكم غزة بإدارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعد الحرب، التي تشمل إصلاحات للسلطة الفلسطينية وقوة شرطة، وهي جزء من خطة الرئيس دونالد ترمب لغزة. هذا القسم الثاني:
لم يطرح المشروع مسارا واضحا لقيام دولة فلسطينية. اكتفى بالاعتراف بها كـ"طموح للشعب الفلسطيني" مع إمكانية تهيئة الظروف مستقبلا. ما أهم بنود خطة ترمب؟ ما مواقف إسرائيل و"حماس" والدول العربية والإسلامية؟