خطفت "حرب إسرائيل وإيران" كل الأضواء والتحليلات، وطغت تطوراتها المتسارعة على غيرها من الأحداث في الشرق الأوسط والعالم. وبدأت "المجلة" تغطية خاصة للحدث، فعرض حسام عيتاني للواقع والحقائق الراهنة تحت عنوان "إيران من تغيير النظام إلى القنبلة النووية"، مشيرا الى "المبالغات التي يكثر تردادها في وسائل الإعلام" تحت "مقولة تغيير النظام في إيران". وإذ استعرض واقع النظام الإيراني وكيفية تسلمه السلطة وما مر به في العقدين المنصرمين، خلص الى أنه "من المغامرة والتبسيط المخل الركون إلى استنتاج واحد عن الوجهة التي ستمضي هذه الحرب فيها. لكن الأكيد أن الولايات المتحدة تؤدي دورا محوريا في الاحداث والكثير متعلق بما ستقرره، كما أن التغييرات التي ستفرضها الحرب الحالية على شعوب هذه المنطقة ستستمر لعقود عديدة مقبلة". 
وكتب مايكل هوروفيتز عن "عملية الأسد الصاعد... انقلاب استخباراتي إسرائيلي في عمق إيران"، وقال ان الخيار التصعيدي الأبرز لإيران يتمثل في "تهديد حركة الملاحة وإمدادات الطاقة في الخليج العربي، وهو احتمال يؤخذ فعليا في الحسبان وينعكس على أداء الأسواق". وكتب أنور العنسي "الحوثيون في المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران"، وعبد الرحمن أياس عن التداعيات النفطية والاقتصادية تحت عنوان: "الاقتصاد العالمي على شفير مضيق هرمز"، وسأل محمد منصور "هل يحصل "تسرب إشعاعي" في إيران؟". 
وفي مقالات الرأي كتبت عليا منصور "إيران والغرق في وهم القوة"، وماجد كيالي "بانتظار الرد الإيراني"، وخالد القصار "حين تدافع الصين عن التجارة الحرة".
وفي الاقتصاد كتب توفيق شنبور "ألمانيا تطلب استرداد احتياطها من الذهب ردا على تعريفات ترمب".
وفي الثقافة كتب محمد أبي سمرا عن "عربية في أروقة البرلمان: قصتي والسياسة في إسرائيل" لغيداء أحمد ريناوي زعبي، وعلي المقري عن "ثلاث سير سودانية عن الحياة والكتابة. وأجرى أشرف الحساني حوارا مع الشاعرة والناقدة هدى فخر الدين في مناسبة صدور عملها الشعري "ومن ثم العالم".