في غزة، التي سجلت حتى اليوم سقوط نحو 60 ألف قتيل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، يقف نصف مليون شخص على حافة المجاعة. فوفقا لتقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يواجه نحو 500 ألف شخص من سكان غزة خطر المجاعة في وقت تستمر إسرائيل في منع دخول المساعدات الغذائية والحيوية إلى القطاع. في بعض مناطق غزة، يعيش 15 في المئة من السكان في ظروف المرحلة الخامسة من التصنيف، أي المجاعة.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود بارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والأمهات، حيث تضاعفت معدلات الجوع الشديد ثلاث مرات خلال أسبوعين فقط، وتوفي أكثر من 100 شخص بسبب الجوع منذ مارس/آذار الماضي، فيما قُتل أكثر من 1,000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية منذ نهاية مايو/أيار. وارتفعت أسعار السلع الأساسية أكثر من 3000 في المئة منذ فبراير/شباط الماضي.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صمت المجتمع الدولي، واصفاً الأزمة بأنها "فشل أخلاقي". واعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الوضع بمثابة مجاعة من صنع الإنسان.
