سواء كانت هذه الرحلات تمثل بداية لاستراتيجية أوسع، أو تُستخدم كأداة محدودة لتفريغ الضغوط السياسية، فإنها تكشف عن كيفية تحول الخروج من غزة إلى جزء من صراع أوسع على النفوذ والرواية وملامح مستقبل النزاع
فشل المفاوضات حول تحقيق تسوية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي خلال العقود الماضية يُعزى بدرجة كبيرة إلى غياب آليات رقابة فعّالة تضمن الامتثال لقرارات مجلس الأمن
في الشرق الأوسط، كان التاريخ قاسيا على أولئك الذين يخلطون بين الإدارة والحل. ويكمن التحدي الحقيقي اليوم، في التأكيد على أن تتمكن الدبلوماسية، ولو لمرة واحدة، من مقاومة هذا الإغراء
لا زالت جثامين ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني من مختلف الأعمار تحت الأنقاض وفقا للبلاغات إلى الآن، ولكن عددا غير معروف تعرض للنهش من قبل الحيوانات، فضلا عن دفن آخرين في مقابر جماعية من قبل إسرائيل
رفض نتنياهو المتواصل للتهدئة أظهر محدودية نفوذ الغرب في كبح إسرائيل، ودفع كثيرين في الشرق الأوسط والجنوب العالمي إلى التشكيك في قدرة الغرب ومصداقيته كحليف
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب