إلهام أحمد تروي لـ"المجلة" تفاصيل المفاوضات مع دمشق... والنقاط الخلافية (1 من 3)

القيادية الكردية تحدثت عن أبرز خلافين يتعلقان بمستقبل "قسد" واللامركزية

المجلة
المجلة

إلهام أحمد تروي لـ"المجلة" تفاصيل المفاوضات مع دمشق... والنقاط الخلافية (1 من 3)

أجرت "المجلة" حوارا شاملا مع إلهام أحمد مسؤولة الشؤون الخارجية في "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا والمفاوضات مع الحكومة السورية، تناول تفاصيل الجولات التفاوضية مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والنقاط الخلافية بين الطرفين، إضافة إلى موقفها مع دور المبعوث الأميركي توم باراك وزيارة قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) براد كوبر للقامشلي ودمشق، ولقائه الرئيس أحمد الشرع، والدور التركي بخصوص إمكانية الوصول إلى تفاهمات سورية.

وقالت أحمد في الحوار الذي جرى في لندن في 21 سبتمبر/أيلول 2025، وينشر في ثلاث حلقات، إن أبرز نقطتين خلافيتين مع الحكومة السورية، هما مستقبل العلاقة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيش السوري الجديد، ومستقبل "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا أو طبيعة النظام السوري والعلاقة بين المركزية واللامركزية.

وكشفت أحمد عن وجود مقترحات سورية ومن أطراف أخرى، بأن يتسلم قائد "قوات سوريا الديمقراطية" الجنرال مظلوم عبدي أو ضابط فيها، منصب وزارة الدفاع أو رئيس الأركان في الجيش السوري، مشيرا إلى أهمية الاتفاق على "التشاركية" والتفاهم حول الإعلان الدستوري ومستقبل سوريا.

وقالت: "من المفترض أن يكون هناك تفاهمات فيما يخص النظام الإداري والنظام العسكري أو الاندماج العسكري". وقدرت عدد أفراد "قسد" وقوات الأمن بحوالي مئة ألف مقاتل وعنصر. وقالت: "حسب الإعلان الدستوري التشكيلي يمكن أن تكون هناك فيالق، فالجيش يتكون من فيالق. بالتأكيد ستكون هناك فرق مشتركة. ستكون هناك لجان مشتركة. باعتبار أننا لا زلنا في المرحلة الانتقالية وعملية الاندماج لا بد أن تكون بشكل تدريجي ولا تكون بشكل مباشر".

وهنا نص الحلقة الأولى:

* توقيت إجراء هذه المقابلة يأتي بعد جولات تفاوضية عدة جرت بينكم وبين الحكومة السورية. آخر جولة حصلت بينكِ وبين وزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق في نهاية أغسطس/آب الماضي. ماذا يمكن أن تحدثينا عنه في ذلك الأمر؟

- بالأساس هي كانت عبارة عن لقاءات بهدف تقريب وجهات النظر فيما يخص البنود التي يتم التفاوض عليها أو الأوراق التي يتم تبادلها بيننا، بخصوص الكثير من المجالات التي من المفترض أن يتم حلها خاصة البنود الإشكالية.

من المفترض أن تكون هناك حوارات موسعة، ولقاءات بين اللجان المختصة التقنية، وهذه اللجان تناقش تصورات الطرفين

هناك الكثير من البنود الإشكالية لكن الأساسيات كيف يتم الحوار عليها أو ما هي وجهات النظر؟ خلال هذه المحادثات نحن قدمنا وجهة نظرنا، وتم التفاهم أو الاتفاق على أن يتم وضع جدول زمني كي تجتمع اللجان، وهذه اللجان تناقش كل الأمور ولا تخرج حتى تنتهي من النقاشات ومن ثم يتم الإعلان عن التفاهمات. 

* طبعا جوهر اللقاءات أو جوهر التفاوض هو اتفاق 10 مارس/آذار الماضي بين الرئيس أحمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الجنرال مظلوم عبدي... بالتحديد ما النقاط الأساسية للخلافات بين الطرفين؟

- يوجد الكثير من النقاط الخلافية بالأساس. بصراحة وجهة نظر دمشق بالنسبة للنقاط التي تم طرحها لا تزال غير واضحة. تحويل الملفات جميعها إلى اللجان بحيث إن اللجان هي التي ستناقش وجهات النظر بشكل أساسي، وهذا ما نلاحظه في اللقاءات.

النقاط الخلافية مثلا يمكن أن تكون القوات العسكرية، اندماج "قوات سوريا الديمقراطية" مع الجيش، وآلية الاندماج وآلية الإدارة، وشكل الإدارة في سوريا كيف ستكون.

 سانا/ رويترز
الرئيس السوري احمد الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي بعد توقيع اتفاق الاندماج بالدولة السورية في 10 مارس/ آذار 2025

هاتان نقطتان أساسيتان يمكن أن تحدث عراقيل ويوجد فيها تحديات. والمطلوب أو من المفترض أن تكون هناك حوارات موسعة، لقاءات بين اللجان المختصة التقنية، وهذه اللجان تناقش التصورات الموجودة بما يخص الطرفين.

* كي نكون واضحين إذن أبرز نقطتي خلاف هما: مستقبل العلاقة بين "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش السوري الجديد، ومستقبل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا أو طبيعة النظام السوري والعلاقة بين المركزية واللامركزية. صحيح؟

- صحيح تماما. 

* هل عقدت اللجان المختصة اجتماعات لمناقشة هذه الأمور؟

- كان من المفترض أن تجتمع اللجان المختصة خلال هذا الشهر، ويتم وضع جدول زمني لاجتماع هذه اللجان. لكن انتظرنا ولا زلنا ننتظر الجواب من دمشق كي تجتمع هذه اللجان.

* كان متوقعا حصول جولة من التفاوض في دمشق قبل ذهاب الرئيس أحمد الشرع لنيويورك...

- لا يوجد، بمعنى أنه كان من المفترض أن تجرى اللقاءات أو تجتمع اللجان خلال هذا الشهر قبل الذهاب إلى نيويورك، لكن هذا لم يحدث والزيارة (زيارة إلهام أحمد لدمشق) أيضا لم تحدث. لم يكن هناك دعوة خاصة قبل الذهاب (الرئيس الشرع) إلى نيويورك. لكن دائما نحن من طرفنا بذلنا المجهود ودائما حاولنا أن يكون هناك تواصل، أن يكون هناك تبادل أوراق وأفكار إلى أن تجتمع اللجان. وانتظرنا أن يتم تحديد موعد لاجتماع اللجان أيضا، لكن أعتقد أنه بعد نيويورك يمكن أن تجتمع هذه اللجان. 

يمكن أن يتسلم أحد من "قوات سوريا الديمقراطية" رئاسة الأركان، ونحن منفتحون على ذلك وحدثناهم بهذه الأمور أيضا. لكن حتى الآن لم نحصل على جواب

* هل صحيح أنه خلال جولة التفاوض مع الوزير الشيباني، عرض عليكم بعض المناصب في الحكومة السورية؟ وأيضا ما مدى صحة الكلام بأن بعض الدول، اقترحت مناصب عليكم، بما فيها مثلا أن يتسلم الجنرال مظلوم عبدي، منصب رئيس الأركان أو وزير الدفاع؟ 

- كانت هناك مثل هذه الطروحات، ومن الطبيعي أن الدول أيضا تفكر بهذا الشكل. لكن بالنسبة لنا تمثيل المنطقة والتشاركية في الإدارة بدمشق من قبل تنوع المجتمع الثقافي السوري مهم. وبموضوع الوصول إلى تفاهمات بما يخص الإعلان الدستوري أيضا. هذه أولويات بالنسبة إلينا. لذلك فهو مطروح ونحن نرحب حقيقة بالمقترحات التي تأتي وهي مفتوحة للدراسة وندرسها، لكن بالتأكيد ضمانات الإعلان الدستوري أيضا مهمة بالنسبة إلي. 

المجلة
رئيس تحرير "المجلة" ابراهيم حميدي يحاور مسؤولة الشؤون الخارجية في "الإدارة الذاتية" إلهام أحمد، في لندن في 21 سبتمبر/أيلول 2025

* إذن المناصب بتصوركم يجب أن تكون جزءا مكملا للتفاهم على مستقبل سوريا. 

- بالتأكيد. صحيح. 

* إذن، ضمن هذه التصورات بعد التفاهم حول المستقبل، هو أن يكون رئيس الأركان أو وزير الدفاع من "قوات سوريا الديمقراطية"؟

- يمكن أن يتسلم أحد من "قوات سوريا الديمقراطية" رئاسة الأركان، ونحن منفتحون على ذلك وحدثناهم بهذه الأمور أيضا. لكن حتى الآن لم نحصل على جواب. ومن المفترض أن تكون هناك تفاهمات بما يخص- مثلما ذكرت- النظام الإداري والنظام العسكري أو الاندماج العسكري. من المفترض أن تكون هناك تفاهمات ومن ثم يتم الانخراط في المؤسسات.

* كم عدد "قوات سوريا الديمقراطية"؟

- ما يقارب المئة ألف مع الأمن الداخلي طبعا.

* يعني "قوات سوريا الديمقراطية" و"الأسايش" (الشرطة)، الإجمالي.. وأيضا "وحدات حماية المرأة"؟

- بالكامل، صحيح. 

* كيف ترين مستقبل 12-13 ألف مقاتلة من قبل "وحدات حماية المرأة" ضمن قوات "قسد"، كيف ترين مستقبل هذه القوات في سوريا الجديدة؟ 

- "وحدات حماية المرأة" وتخصيص وحدات للنساء كان لها هدف ولا زال هذا الهدف أو السبب موجودا. مستقبلا باعتبار أن هذه "الوحدات" لعبت دورها في جميع معارك مكافحة الإرهاب وكان لها دور ريادي، ونحن حسب تصورنا لتشكيلة القوات العسكرية أو أخذ المرأة دورها في المجال الدفاعي مهم واستراتيجي، بالتالي لن نتخلى عن دور المرأة ووجودها ضمن القوات العسكرية.

حتى الآن يبدو التصور أن التشكيلة الموجودة بالتأكيد لا تقبل وجود المرأة أو لا تقبل دورا للمرأة في هذا الاختصاص، لكن هذه القوات ستبقى في المنطقة. هذه الوحدات ستبقى في المنطقة وسنحافظ عليها وستلعب دورها في إطار الفِرق الموجودة في شمال وشرق سوريا. 

نحتاج نظاما لامركزيا ضروريا جدا خاصة في هذه المرحلة الانتقالية حتى نحافظ على وحدة سوريا وأن نقدم الضمانات لكل السوريين بمختلف مكوناتهم وثقافاتهم، ولأخذ الدروس من تجارب النظام السابق

* هل صحيح أنكم ترون أن مستقبل "قوات سوريا الديمقراطية" هو كتلة واحدة موحدة موجودة بشكل منفصل عن تركيبة الجيش؟

- هذا موضوع مفاوضات وحسب الإعلان الدستوري التشكيلي يمكن أن تكون هناك فيالق، فالجيش يتكون من فيالق. بالتأكيد ستكون هناك فرق مشتركة. ستكون هناك لجان مشتركة. باعتبار أننا لا زلنا في المرحلة الانتقالية وعملية الاندماج لا بد أن تكون بشكل تدريجي ولا تكون بشكل مباشر. فإحداث التغييرات المباشرة في التشكيلات الموجودة والتقنيات الموجودة بالتأكيد ستكون له نتائج سلبية أيضا. تفاديا لهذه النتائج السلبية لا بد أن يكون هناك اندماج تدريجي على مستوى تشكيل فرق مشتركة، وتشكيل لجان مشتركة، مثلا لجان تنسيق عسكرية سواء لمحاربة الإرهاب أو لاستتباب الأمن في الساحة السورية بأكملها. وضمن هذا الإطار، يمكن أن يكون هناك اندماج تدريجي. 

* ما الإطار الزمني حسب توقعكم؟

- لا زلنا نتحاور حتى الآن حول هذه الأمور. 

سانا
لقاء جمع بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ومبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توماس باراك، في 25 يوليو 2025

* الرئيس الشرع تحدث عن إطار زمني، أو نُقل عنه أنه في حال عدم توصلنا إلى اتفاق قبل نهاية العام يمكن لتركيا أن تتحرك عسكريا. يعني وكأن الإطار الزمني هو نهاية العام... 

- أشك في ذلك (دقة ما نقل عن الشرع). لا أعتقد أن يتم التهديد مباشرة بهجوم تركي على "قسد" إن لم نتوصل إلى تفاهمات. لا أدري، لست متأكدة من صحة هكذا تصريح، لكن (بخصوص) المدة الزمنية بالتأكيد نحن في سوريا عشنا سنوات من الصراع وفجأة حدث تغيير. مباشرة يعني خلال عام واحد يجب أن تنتهي أو تسوّى الأمور بشكل كامل، هذا أيضا شيء خيالي. لكن بالتأكيد ما دامت هناك قنوات مفتوحة للحوار، ما دامت هناك محاولات جادة للوصول إلى تفاهمات بالتأكيد هذه الجهود ستثمر. لكن تحديد مدة زمنية والتهديد والوعيد من أنه إن لم نتوصل إلى تفاهمات ستكون هناك حرب. هذه إشكالية، هذه لغة تهديد لن تفيد بشيء. فلذلك نحن نحتاج حاليا لنقاش مواد دستورية كسوريين وليس فقط ككُرد أو مكوّن آخر، كسوريين نحتاج لمناقشة بنود دستورية. نحتاج لمناقشة كيفية ترسيخ الاستقرار في سوريا. كيفية الحفاظ على التهدئة. فهذه الأمور مهمة جدا للوصول إلى تفاهمات صحيحة وقائمة على بنود، يمكن أن تكون تلك البنود والأسس هي قاعدة أساسية لبناء الاستقرار وبناء سوريا الجديدة.

* على ذكر الإصلاحات الدستورية أو الإعلان الدستوري، كما فهمت أنه خلال لقائك الأخير مع الوزير الشيباني في دمشق نهاية أغسطس/آب الماضي، قدمت بعض الأفكار، بعض المقترحات، بعض التعديلات كي تُضم إلى الإعلان الدستوري السوري. هل يمكن أن تعطينا فكرة عن تصورك للتعديلات التي يجب أن تكون في الإعلان الدستوري؟ 

- نحن نتحدث عن نظام لامركزي، ضروري جدا خاصة في هذه المرحلة الانتقالية حتى نحافظ على وحدة سوريا وأن نقدم الضمانات لكل السوريين بمختلف مكوناتهم وثقافاتهم، ولأخذ الدروس من تجارب النظام السابق، النظام البائد، النظام المركزي الذي طمس الهويات المحلية وحدّ من حرية ممارسة السياسة حتى بموضوع التنمية... لنأخذ درسا من تلك التجربة لا بد أن نناقش على الأقل، ولو أنها مرحلة انتقالية، يجب أن يكون هناك نظام لامركزي بين المحافظات وبين المركز، أن يتم تحديد صلاحيات، مثلا هذه الصلاحيات تكون صلاحيات واسعة تقدم للمحافظات، سواء كانت أقاليم أو محافظات.

جميع السوريين تضرروا ونحن حاليا بمرحلة إعادة بناء سوريا. ولتطمين السوريين بأكملهم علينا الاتفاق على النظام السياسي أو النظام الذي ستدار به سوريا

 بالنتيجة نرى أن يشمل الإعلان الدستوري شكلا من أشكال النظام اللامركزي في سوريا، بالبرلمان مثلا توجد غرفتان واحدة تمثل المحافظات وثانية تمثل الشعب. إضافة إلى موضوع حق التعلم باللغة الأم. مثلا هذا بند أساسي كان من المفترض أن يشمله الإعلان الدستوري. مثلا التمثيل للنساء بمراكز القرار، كان من المفترض أن يتم على الأقل إعطاء أهمية لدور المرأة في سوريا الجديدة ليطمئن السوريون فعلا أننا متجهون نحو بناء سوريا جديدة تمثل الجميع. بالتالي هي ليست بنودا كثيرة، لكن هي بنود أساسية يمكن أن تُبنى عليها سوريا الجديدة.

* هل صحيح القول إن هذا الأمر أولوية بالنسبة إليكم أي إنه من الضروري أن نتفاهم على شكل سوريا الجديد؟ ما النظام السياسي الجديد؟ وبالتالي قبل أن ندخل في التفاصيل التفاوضية الأخرى؟ 

- بالتأكيد هذا أمر مهم بالنسبة لنا، وأعتقد ليس بالنسبة لنا فقط إنما بالنسبة لغالبية السوريين. جميع السوريين عانوا من سياسات النظام البائد ومن السنوات الماضية المريرة التي تعرضت فيها سوريا لحروب دامية. جميع السوريين تضرروا ونحن حاليا بمرحلة إعادة بناء سوريا. ولتطمين السوريين بأكملهم علينا الاتفاق على النظام السياسي أو النظام الذي ستدار به سوريا. إلا إذا كنا سنعود لسوريا المركزية فلماذا كل التضحيات؟ ولماذا قدمت كل هذه التضحيات؟ وبالتالي يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم وفهم المرحلة وفهم الوضع بشكل جيد دون الخوض في مخاوف وهواجس سلطوية مركزية. لذلك من الضروري أخذ آراء غالبية المجتمع السوري في سوريا الجديدة.

* على ذكر الحقوق الكردية أو اللغة الكردية أو التحدث باللغة الأم لكل مكون، كان يفترض أن يذهب وزير التربية السوري إلى شمال شرق سوريا حسب الاتفاق بينكم وبين الحكومة السورية، أليس كذلك؟ 

- خلال فترة الامتحانات المدرسية أتت لجان مختصة وأشرفت بشكل مشترك، يعني هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية ووزارة التربية بشكل مشترك أشرفوا على العملية التعليمية التي جرت في شمال وشرق سوريا. لكن الوزير حتى الآن لم يزر المنطقة. 

* هل اتفقتم على أن يزور شمال شرق سوريا؟

- لا يوجد اتفاق، لكن بالضرورة إن أراد الوزير أن يتعرف على التجربة عن قرب على أرض الواقع فهو مرحب به.

غدا حلقة ثانية: إلهام أحمد لـ"المجلة": ندعم الإدارة الذاتية في السويداء... وتوم باراك متعجل جدا كي نتفاهم مع دمشق

font change

مقالات ذات صلة