ربما يكون "حزب الله" في حاجة ماسة هذه الأيام لالتفاف اللبنانيين حوله بعدما أعلنت إسرائيل من دون لبس أنها بصدد تدميره والقضاء عليه ككيان عسكري وعلى امتداداته الاقتصادية
لن تؤدي الضربة الاسرائيلية إلى إسقاط النظام. فالشارع وحده لا يكفي، إن لم يكن هناك جهة جاهزة لتنظيمه وقيادته ومستعدة لملء الفراغ الذي سيحدث في السلطة، فالاحتجاجات شيء وانتقال السلطة شيء آخر
هل تسكت إيران عن خسارة سوريا، الحديقة الخلفية لنفوذها في العراق وخط إمدادها إلى وكيلها في لبنان وجسرها إلى "الورقة الفلسطينية" خصوصا أنها لم تسكت عن حلفاء ووكلاء خانوها وخرجوا من استراتجيتها؟