الإنسان بات مجرد هدف، والمجازر الجماعية باتت كأنها انتصار، وإبادة الشعوب بهذه الأسلحة باتت دليلا على القوة والنفوذ، ولا ننسى التكنولوجيا الحربية المدمرة، التي باتت تسبق كل التكنولوجيات السلمية
إنها دوائر لم تكن تدور عبثاً، بل ثورةٌ فكريةٌ تربط العبادة بالعلم، والروح بالفلك. قرأت الفضاء بلغة الرياضيات، وأعادت رسم خريطته بروحٍ عربيةٍ إسلاميةٍ لا تزال بصماتها محفورة في السماء
تُعيد الحرب السيبرانية تعريف السيادة والردع والمعنى الكامل للقوة. فهي تُمكّن الدول والفاعلين من شن هجمات دون إعلان، وزعزعة المجتمعات من الداخل عبر المعلومة لا السلاح
يمكن القول إن كل شعر جديد ينطوي على نكهة تراثية. وهذا ما عبّر عنه أحد روّاد الحداثة في الشعر، الشاعر والناقد الإنكليزي ت. س. إليوت عندما قال: إن الشاعر المجدد هو الذي نجد في شعره نكهة أسلا
كم هي نادرة الروايات التي خلدت الحروب في تاريخ الإنسان، لعلمنا بجودة الاقتباس، فأغلبها مستوحى من حروب الواقع، لكن الأهم أنها تمتاز بالبحث عن أي أثر للنبل الإنساني من باب الصدق