كانت هناك مخاوف في واشنطن من أن نتنياهو يماطل فقط لكسب الوقت، ومهما حاولت إسرائيل تبرير هجوم الدوحة، فإنه يؤكد وجهة النظر السائدة في العالم العربي بأن نتنياهو لا يريد السلام
تُعرف الوحدة عاميا بالعبرية باسم "شمونة ماتايم" أو "8200"، وهي اليوم تشكل قلب الآلة العسكرية الإسرائيلية، ويُنسب إليها الفضل في عدد من أبرز اختراقات الجيش الإسرائيلي، لكن أيضا بعض أكثر إخفاقاته تأثيرا
التزم كل من الرئيس ورئيس الوزراء بإعادة فرض احتكار الدولة للقوة واستخدامها. ويشمل ذلك مهمتين: نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، ونزع سلاح "حزب الله"
نهايتان متباينتان لحربين وقعت كلتاهما في يونيو/حزيران، وبدأ كل منهما بهجوم إسرائيلي مباغت أحدث خسائر كبيرة. في 1967 دُمَر معظم الطائرات العسكرية، وفي 2025 أُغتيل معظم القادة العسكريين الإيرانيين
يبقي "حزب الله" الدولة مكشوفة أمام الضغوط الأميركية وعاجزة، موضوعيا، عن تحقيق ما يطالبها به، لأنه بتمسكه بسلاحه يجعل لبنان خارج الحسابات الإقليمية والدولية التي ترفض حرية الحركة الإقليمية لإسرائيل
كان وسيم شخصية نافذة في الدائرة الضيقة المحيطة بعائلة الأسد، وساهم في ترسيخ المشهد الأمني القمعي من خلال تمويله لميليشيات موالية، وإشرافه على عمليات تهريب الكبتاغون في اللاذقية ووادي البقاع اللبناني
إذا كانت أيديولوجيا الدولة القوية وثقافتها ونمط حياتها تتمتع بالجاذبية لدى الدول الأضعف، فقد تنجذب شعوب الاخيرة وحكوماتها إلى تبني مواقف تلك الدولة، بصرف النظر عن النتائج المادية
هذا النوع من الضربات لا يمثل تصعيدا كما يُظن، بل هو أقرب إلى خفض تصعيد استراتيجي، تماما كما كانت حادثة اغتيال قاسم سليماني و"أبو مهدي المهندس" في مطلع عام 2020
لا تملك القاهرة رفاهية التفريط في شراكتها المتنامية مع أنقرة. وفي الوقت ذاته، لا يمكنها التراجع عن المسار الذي سارت فيه طوال العقد الماضي لترسيخ علاقاتها مع كل من اليونان وقبرص