بعد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق في الدوحة، تجدد السؤال وبألحاح أكبر عما إذا كان أعضاء المكتب السياسي لـ"حماس" سيغادرون العاصمة القطرية بعد أن استقروا فيها لنحو 13 عاما منذ مغادرتهم سوريا عام 2012؟
يمكن لهجوم ماسك المُركز، واحتمالات نجاحه فيه، أن ينهي الإنجاز الرئيس، الكبير والعابر للزمن، الذي يسعى له ترمب، في لحظة حاسمة، اختارها ماسك بذكاء، تفصل بين النجاح والفشل
يبدو أي حديث عن مصالحة شاملة بين القاهرة وطهران غير واقعي على المدى المنظور، حيث تتمسك إيران بسياساتها التقليدية، رغم التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة
فيما تستمر معركة الرئيس الأميركي مع القضاء، اندلعت بين قطبي تحالف المال والسلطة الذي يحكم البلاد، معركة أخرى تهدد مستقبل العلاقة بين اليمين الأميركي والمحافظين
مرحلة انتقالية صعبة في لبنان في ظل الخلافات بين أركان الحكم، وخفوت الدعم الخارجي مقابل تزخيمه في سوريا، وهو ما يبقي لبنان في "الحلقة الضائعة"، بلد يعجز عن التقاط أنفاسه، على وقع الغارات الإسرائيلية
ربما دفعت نهاية الحرب الباردة الزعماء الأوروبيين إلى الاستنتاج بأنه لم يعد ثمة حاجة ملحة للاستثمار بكثافة في الدفاع، إلا أن الحرب في أوكرانيا، وعودة ترمب إلى البيت الأبيض، حملتهم على الاقتناع بالعكس
قد تتمكن إسرائيل من الإسهام في إعمار سوريا، غير أن هذا الخيار يظل رهينا بموقف الشرع. فهل سيكون منفتحا على تلقي دعم مباشر من إسرائيل؟ أم إنه سيفضل إبقاء هذه العلاقة البرغماتية الناشئة في الظل
بعيدا عن تفكير الطبقة الحاكمة، تبقى الانتخابات المنجز الوحيد الذي تحقق بعد إسقاط النظام الدكتاتوري. وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها، بأن تكون السبيل الوحيد نحو إنضاج تجربة التحول الديمقراطي