في حين شن الجيشان الأميركي والبريطاني سلسلة من الضربات ضد أهداف "الحوثيين" المتمركزة في الأراضي اليمنية، فإن الأوروبيين يريدون الاكتفاء بمهام دفاعية لن تتضمن شن هجمات ضد أهداف برية
تشكل التحديات الجيوسياسية في البحر الأحمر، والمخاوف على إمدادات أشباه الموصلات في تايوان، والاضطرابات المرتبطة بالمناخ في قناة بنما، تهديدات للتجارة العالمية والاستقرار الاقتصادي.
تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية في مصر مع حرب غزة واستمرار الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر وتداعياتها على قناة السويس مع انخفاض إيرادات الدولار وقيمة الجنيه في السوق السوداء
بات الطريق بين باب المندب والبحر الأبيض المتوسط الأكثر خطورة على مرور التجارة العالمية، ويفرض الوضع المتأزم تجارة بحرية بمسافات طويلة عالية الكلفة، وسط مخاوف أوروبية من أزمة إمدادات وعودة التضخم.
شكلت الضربات الغربية ضد مواقع للحوثيين في اليمن نقطة تحول في مجريات الأحداث في البحر الأحمر منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الثاني؛ لقد انتقل الغرب من الدفاع إلى الهجوم، فكيف سيرد الحوثيون؟