فيكتور فرانكنشتاين، ذلك العالم الذي خلق وحشا جلب الشرور لحياته، وفقد السيطرة عليه، توجّه قصته رسالة رئيسة، حول خطر السعي وراء المعرفة والتقدم في العلوم والتكنولوجيا، إذ أصبحت حياة هذا العالم أسيرة…
قدمت الرواية السعودية في السنوات القليلة الأخيرة عددا من التجارب المختلفة والمتميزة، دارت بين العودة الى الماضي ومساءلته، ومراجعة الحاضر وتأمله، وصولا إلى محاولة استشراف المستقبل.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تستهلك مراكز البيانات، بما فيها تلك المخصصة للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، أكثر من 800 تيراواط ساعة على مستوى العالم في سنة 2026، أي ضعف الكمية المستهلكة في سنة 2022.
تعاني أنظمة الذكاء الاصطناعي، لا سيما النوع التوليدي الشبيه بـ"تشات جي. بي. تي."، من ذاكرة ضعيفة، لكنها تتميز في معالجة الأرقام والرموز للبرمجة، أي مصير ينتظر قطاع التكنولوجيا الرائد في الهند.
تسعى مصر لأن تصبح مركزا إقليميا في صناعة أشباه الموصلات، ضمن خطة استراتيجية وطنية مستغلة ميزة قوية وفريدة تعزز أفضليتها بين الدول الناشئة الأخرى لتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية.
لا يزال المجال الإبداعي ينظر إلى فورة الذكاء الاصطناعي وما ينتجه بحذر شديد، نتيجة لما يشاع حاليا حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تطوير مركز إبداعي خاص به، يكاد يتوازى مع القدرة البشرية للإبداع.
تتضمن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل خوارزمياتها على جمع البيانات الشخصية وتحليلها لأهداف شتى، منها بهدف التسويق، أو الاحتيال والترهيب. خصوصية المستخدم عبرها مهددة.
إذا كان ما بعد الإنسانية يمثل مشروعا جديدا يسعى إلى تطوير مجال قدرات الإنسان البيولوجية والعقلية والنفسية وتوسيعها بالاستعانة بتقنيات حديثة، والإفادة من العلوم البيولوجية والرقمية، فماذا عن مشاعرنا؟