ثمة روايات تبقى حية بعد رحيل كاتبها، ليس فقط لأنها تتمتع بقيمة أدبية لا يقوى عليها الزمن، ولا ما يأتي هذا الزمن به من جديد في كل حقبة، بل أيضا لأن صاحبها تمكن فيها من فتح فضاء روائي لم يسبقه أحد إليه.
أقرب ما يكشف ذات الكاتب هو اليوميات والرسائل، وفي رسائله إلى غيثة الخياط، تظهر ظلال صامتة يعكس فيها المفكر المغربي عبد الكبير الخطيبي جوانب من روحه وتأملاته.
نشرت الكاتبة والناقدة السينمائية الفنلندية مارتا كاوكونين روايتها الأولى عام 2021 لتبدأ بعد ذلك مسيرتها الأدبية. ترجمت أعمالها إلى أكثر من تسع لغات من بينها الإنكليزية والعربية.
تستكشف الكاتبة الأيرلندية مارتينا ديفلين في روايتها الأخيرة "شارلوت"، عوالم الكاتبة شارلوت برونتي، وهي تؤكد في حوارها مع "المجلة" أن الكتابة ليست مهنة بالنسبة إليها، بل حالة ذهنية.
لم تمنع ظروف الحياة الرهيبة، الكاتبة اليابانية فوميكو هاياشي من كتابة عشرات الروايات والقصص والقصائد، ومن فرض نفسها كأحد أبرز وجوه الأدب الياباني الحديث.
من الطبيعي أن تستند الأفلام إلى روايات وقصص بسبب المشترك التخييلي والفني، في المقابل اللامألوف وغير العادي هو استنادها إلى قصائد شعرية، وهذا ما يميز بعض الأعمال السينمائية الفريدة.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟