تستكشف الكاتبة الأيرلندية مارتينا ديفلين في روايتها الأخيرة "شارلوت"، عوالم الكاتبة شارلوت برونتي، وهي تؤكد في حوارها مع "المجلة" أن الكتابة ليست مهنة بالنسبة إليها، بل حالة ذهنية.
لم تمنع ظروف الحياة الرهيبة، الكاتبة اليابانية فوميكو هاياشي من كتابة عشرات الروايات والقصص والقصائد، ومن فرض نفسها كأحد أبرز وجوه الأدب الياباني الحديث.
من الطبيعي أن تستند الأفلام إلى روايات وقصص بسبب المشترك التخييلي والفني، في المقابل اللامألوف وغير العادي هو استنادها إلى قصائد شعرية، وهذا ما يميز بعض الأعمال السينمائية الفريدة.
لم تلق رواية "بطرسبورغ" للروسي أندره بيلي (1880-1934) نجاحا كبيرا حين نُشرت بطبعتها الأولى عام 1913، ولم يتغير الحال كثيرا حين أعاد طباعتها بتعديلات جذرية.
يبدو أن الكاتب الكولومبي الشهير غبريال غارثيا ماركيز (1927- 2014) تلقى "خيانتين" خلال سنة واحدة، تمثلتا في صدور رواية غير منشورة له وإنتاج مسلسل تلفزيوني لروايته الأشهر.
ثمة كتّاب كبار تتسلط اللعنة عليهم طوال حياتهم، ولا تفارقهم حتى بعد وفاتهم. هذه هي حال الكاتب السويدي ستيغ داغرمان الذي، بعد عبور مؤلم وخاطف في هذه الدنيا، ختمه بنفسه، لفّه النسيان بسرعة.
لا تقتصر الروايات التي تحاول رسم عوالم الديكتاتورية والاستبداد على أميركا اللاتينية أو العالم العربي، بل تمتد إلى إفريقيا التي عانت شعوبها من ظواهر مشابهة.
لجأ الكثير من الكتّاب إلى التعبير عمّا عاشوه وقاسوه في معتقلات النظام السوري، سواء ساعدهم القدر ففروا إلى المنافي، أو استطاعوا أن يبقوا مراقبين لما يحدث في الداخل.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة