تقاطع الإماراتية صالحة عبيد في روايتها "دائرة التوابل" بين ثلاث مدن عبر ثلاثة أزمنة، لتحيك سردا بقدر ما يبدو أنه يستند على فكرة الرائحة، يسعى إلى إثراء الفكرة بجعلها تتماهي بنحو جليٍّ مع الذاكرة.
من الصعب أن نتخيل لحظة انهيار الأرض واختفاء كل شيء اعتدنا على وجوده، ولكن هذا ما سيحدث حين نقرأ رواية الكاتب المصري محمد الفخراني الجديدة، "حدث في شارعي المفضل".
نشرت القاصة والروائية الإماراتية صالحة عبيد، أول إصداراتها عام 2010 بمجموعتها القصصية، "زهايمر"، وبعد أكثر من إصدار في القصة اتجهت الى الرواية لتكون "دائرة التوابل" آخر أعمالها.
لم يردْ مصطلح المتاهة بهذه الصيغة في المعاجم العربية القديمة، ولا في الأدب العربي النثري القديم، واقتصر على اشتقاقاته من فعل تاه يتوه تيها، في صيغ التوه والتيه والمتيهة والتيهان والتيهاء والمتْيَهة…
في جغرافيات البلاد الملعونة بالحروب نقع بسهولة على مفردات: النزوح، الشتات، التهجير، الموت، تتداولها وسائل الإعلام يوميا، لكن هناك من يحاول توثيقها أدبيا عبر سرد وقائع دقيقة تتجاهلها الكاميرات.
أعلنت لجنة الجائزة العامة للرواية العربية برئاسة الروائي السوري نبيل سليمان، عن القائمة القصيرة للروايات المؤهلة للفوز بالجائزة لهذا العام، فما هي هذه الروايات وماذا تعالج حكاياتها؟
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: