يؤثر هروب "الأموال الساخنة" من مصر على تعافي اقتصادها، في ظل تنفيذ البرنامج الإصلاحي، والتضخم، وارتفاع أسعار المحروقات، إضافة إلى تداعيات حرب غزة وخطر توسع الحروب الإقليمية.
هناك اختلاف أيديولوجي جذري بين الديمقراطيين والجمهوريين فيما يتعلق بملف السياسة الخارجية، وحرب السودان تحديدا، يتجسد في شخصيتي كامالا هاريس ودونالد ترمب
تغير طبيعة الصراع في الشرق الأوسط يجعل الوساطة أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة، وذلك بعد أن كانت واشنطن منذ ستينات القرن العشرين تضع نفسها في موقع صانع القرار السياسي في المنطقة:
انهارت مبادرة السلام الأخيرة لمفاوضات وقف الحرب في السودان بسبب عدم حضور الوفد الحكومي، كما أن الأجدى حل معضلة التمثيل عبر مشاركة وفد "تقدم" بشكل معلن ضمن الوفد التفاوضي لـ"قوات الدعم السريع":
أصر الوسيط الأميركي على تقديم دعوة المفاوضات في جنيف للجيش وليس للحكومة السودانية، وهو ما رأت فيه الأخيرة انتقاصا من السيادة، لكن مجرد انعقاد المفاوضات يدل على تزايد الاهتمام الدولي بحل الأزمة هناك:
لا تسير "حرب الجنرالين" لصالح السودانيين وسط صعوبات اقتصادية ومعاناة إنسانية، ويتفق الجميع على أن ما قبل مفاوضات جنيف المقررة في 14 أغسطس، لن يكون كما بعدها بصرف النظر عن نتائجها والمشاركين فيها:
جولة جديدة من المفاوضات بين طرفي حرب السودان، هذه المرة في سويسرا برعاية أميركية، وسط صراع دموي ومعاناة انسانية منذ أكثر من عام. هل تنجح هذه المفاوضات؟ ما سر استخدام واشنطن لغة أقل حدة مع البرهان؟
ما يحدث في السودان، ليس محض جوع أو مجاعة، بل هو جريمة تجويع متعمد، وعلى الرغم من هذا الوضع الكارثي، نجد أن التمويل المتوفر لهذا العام يغطي فقط نحو ثلث الحاجة.
الخارجية الاميركية تدعو الجيش السوداني و "قوات الدعم السريع" للمشاركة في محادثات في جنيف في 14 اغسطس. ما جدول المحادثات؟ وهل تنجح في وقف الحرب واطلاق التسوية؟
أثار المؤتمر الذي نظمته "الإدارة الذاتية" في مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قبل أيام الكثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين دمشق و"قسد". تعرض "المجلة" وجهتي نظر إزاء مستقبل العلاقة بينهما:
يهتم الفيلسوف الأميركي ديفيد ليفينغستون سميث، في كتابه "صناعة الوحوش"، بتفكيك التصورات الساذجة التي طالما ردت الجرائم الكبرى والمجازر المروعة إلى الكراهية والبربرية.