السودانيون يشاهدون فيلما رأوه من قبل. يعرفون كيف يبدأ، ويعرفون كيف ينتهي. لكنهم هذه المرة عاجزون عن إيقافه. تبدأ القصة بـ"قوة مساندة"، ثم تكتسب نفوذا واستقلالية، ثم تتحول إلى كيان مستقل
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف، وشردت ما يزيد على 12 مليونا، وجعلت أكثر من 30 مليونا معتمدين على المساعدات الغذائية، وتركت الاقتصاد في حالة يرثى لها.
تمثل هذه الإدانة سابقة قانونية هامة في مساءلة قادة الميليشيات عن انتهاكات القانون الدولي. وهي ليست مجرد عقوبة فردية، بل هي جرس يدق إيذاناً بانتهاء عصر "الجنجويد" بكل أشكالهم وتمظهراتهم
بعد التدشين الرسمي لسد النهضة الإثيوبي، لا تزال مصر والسودان في انتظار تجاوب أديس أبابا لإبرام اتفاق ثلاثي طال انتظاره منذ عشر سنوات، تتجاهله إثيوبيا، ويثير المخاوف والشكوك حول تأثير السد على حصتيهما.
ينبع الاعتماد على القوات شبه العسكرية في منطقة الساحل من عجز الجيوش الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون عن مواجهة التمردات الجهادية، أو كبح الجريمة المنظمة، أو بسط السيطرة الكاملة على الأراضي