تحوّل موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية هذا العام من طقس زراعي إلى اختبار شامل لصلابة المجتمع الفلسطيني وقدرته على البقاء في وجه منظومة متشابكة من القهر والعنف والإفقار
إذا ما مضت عملية الضم قدما، فإن الأردن سيواجه ضغوطا هائلة لتعليق أو إلغاء معاهدة السلام وعندها سيدفع أي تعديل في العلاقات مع اسرائيل إلى أدنى نقطة منذ عام 1994
مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة "حل الدولتين"، حيث تعترف دول جديدة بفلسطين، تزداد المخاوف من أن تلجأ إسرائيل لردود عقابية تصل حد ضم أجزاء من الضفة الغربية وإجراءات اقتصادية ضد الفلسطينيين
على الرغم من أن الأحزاب المركزية التي قادت الحكومات المختلفة منذ النكبة، لم تعلن رسميا تبنيها فكرة "الترانسفير"، فإن أداءها السياسي لم يخل من مقومات الفكرة