ثمة روايات تبقى حية بعد رحيل كاتبها، ليس فقط لأنها تتمتع بقيمة أدبية لا يقوى عليها الزمن، ولا ما يأتي هذا الزمن به من جديد في كل حقبة، بل أيضا لأن صاحبها تمكن فيها من فتح فضاء روائي لم يسبقه أحد إليه.
في عدد يونيو/ حزيران من عام 2004، نشرت مجلة "نزوى" العمانية مقالا وقعه الكاتب المغربي حسن أوزال، حمل عنوانا سيصبح لاحقا اسما لكتابه الأحدث: "العيش بصحبة الفلسفة".
هناك تقسيمات عدة للفلسفة رافقتها في كل أزمانها، لكن صار من المشهور أنها اليوم تنقسم إلى قسمين كبيرين، الفلسفة "التحليلية" والفلسفة القارية، نسبة إلى قارة أوروبا. "التحليلية" هي الفلسفة الأقوى في…
يغوص الطبيب والمترجم السوري إبراهيم إستنبولي في أعماق المشهد الثقافي الروسي، إذ لا تنحصر ترجماته بالروايات فحسب، بل يسعى إلى نقل الدراسات والمقالات المتعلقة بهذا المشهد.
لعل أبرز ما يميز دعاة "فكر الاختلاف" هو تحديدهم للهوية على أنها انتقال وعبور. إنها عندهم حركة. ومن يتحدث عن الحركة والعبور لا بد أن يستحضر قنطرات الوصل فينفي الجدران العازلة.
التفلسف فكر في الشعر، لكن لا أحد يخلط بين شعر أفلاطون وشكسبير، أو بين خليل مطران وطه حسين، بين صادق جلال العظم ومحمد الماغوط، حتى وإن كان التمييز داخل الفكرة ذاتها.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟