تضع رواية "الرجل الذي كان يقرأ الكتب"، للفرنكو مغربي رشيد بنزين، قارئها أمام رهان وجودي لا يبدو أن الواقع يؤيّده، حيث يبرز الأدب صرحا من الكلمات ضد ضجيج العالم.
مصطلح "المؤثرين"، الذي يصاغ عادة على هذا النحو بصيغة الجمع، أصبح يطلق في السنوات الأخيرة على شريحة من الأشخاص الذين يملكون حضورا قويا في المنصات الرقمية.
لطالما عبرت الرواية عن واقع المجتمع، ولا سيما عن الطبقتين الوسطى والفقيرة، وبين هذه وتلك يمثل المثقف بمواقفه وأفكاره وطموحاته ورؤيته المغايرة للمتعارف عليه والسائد.