تحظى العلاقات الاقتصادية بين الهند ودول الخليج بمكانة مميزة، على مختلف المستويات الاستثمارية والتجارية، والخبرات المهنية. ويقدر عدد العاملين الهنود عائلاتهم في الخليج بنحو 9.6 ملايين نسمة.
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار
يُعدّ النزاع بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير أحد أطول النزاعات الإقليمية وأكثرها تعقيدا في العصر الحديث، وامتدت تداعياته لتؤثر في العلاقات الدولية والأمن والسلم العالمي لعقود
على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترمب، لا تزال التوترات الكامنة والخلافات القائمة منذ فترة طويلة والقضايا العالقة تلقي بظلال حول قدرة البلدين النويين على تجاوز الماضي
في حين تسيطر الاشتباكات والغارات الجوية على المشهد الإعلامي، فإن ما يستحق مزيدا من التمحيص هو الحسابات السياسية، التي يغذيها مزيج من الإرث التاريخي، والضغوط الداخلية، والتنافسات الجيوسياسية
يبرز صعود الهند في التجارة العالمية من خلال اتساع نطاق شركائها التجاريين. من الخليج الى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، تبرم المزيد من الاتفاقات، والولايات المتحدة تتشدد معها لكنها تسعى إلى اتفاق.
يأمل قادة العالم المنشغلون بالفعل بأزمات متفاقمة في غزة وأوكرانيا، دون شك في تجنب اندلاع صراع جديد بين الهند وباكستان، فهل هذا لوحده كاف لتجنب وقوع الحرب بين الجانبين؟
في النظام العالمي المتغيّر اليوم، حيث تعزز كل من السعودية والهند نفوذهما الاقتصادي والسياسي، باتت الاعتبارات الجيوسياسية تلعب دورا متزايدا في صياغة الحوار بين الطرفين
ورغم أن الاعتراف جاء تتويجا لعلاقات روسيا مع طالبان منذ 2017، فإنه يمثل تحوّلا لافتا في توجهات السياسة الخارجية الروسية، إذ جاء في ظل تصاعد المواجهة مع الغرب
لا تبدو سياسة المماطلة في مصلحة "قوات سوريا الديمقراطية"، إذ كان المبعوث الأميركي قد حدد مهلة غير رسمية، تنتهي في أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية