تواجه إسرائيل تحديات متزايدة في تحقيق التوازن بين ارتفاع الإنفاق العسكري واهتزاز الاستقرار الاقتصادي ونقص العمالة وعدم يقين المستثمرين. سجل عجز الموازنة 8,3 في المئة، وتراجع النمو إلى 1,5 في المئة.
اختار نتنياهو التوقيت الذي يناسبة بعد الأخذ في الاعتبار موقف بايدن، اختار البديل الأقل تكلفة الذي يسمح له بأكبر قدر من حرية الحركة والمناورة بما يخدم أهدافه السياسية الخمسة:
الحرب التي تقودها إسرائيل لا تقف عن حدود القضاء على حركة "حماس" في قطاع غزة، أو إضعاف تهديد "حزب الله" للمستوطنات الشمالية. وإنما الغاية الرئيسة منها هي إعادة هندسة توازن القوة واستراتيجية الردع
من تعيينه سكرتيرا عسكريا لأرييل شارون عام 2002، إلى تعيينه وزيرا للدفاع عام 2022، خاض يوآف غالانت مسارا سياسيا طويلا. الرجل الذي عمل في شبابه حطابا في ألسكا لا ينفك يستعصي على نتنياهو:
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟