لم تأت رياح "الأوسكار" بما تشتهيه سفن صناع فيلم "الوحشي"، فرغم حصوله على ثلاث جوائز، فإنه لم يحقق الاكتساح المتوقع لفيلم يستغل "الهولوكوست" لصالح الدعاية المفضوحة لإسرائيل.
من نافل القول، إن أي عمل فني أو إعلامي يساعد في كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حقّ الفلسطينيين، يستحق الاهتمام والإشادة، فكيف إذا وصل هذا العمل إلى واحدة من أكبر الفعاليات الفنية في العالم.
فرض الفيلم الغنائي الفرنسي الجنسية الإسباني اللغة "إميليا بيريز"، نفسه بقوة على المشهد السينمائي منذ أواخر العام الماضي، ليحصد أخيرا 13 ترشيحا في جوائز "الأوسكار".
كان عام 2024 مليئا بالأفلام اللافتة من كل الجنسيات واللغات. أفلام تجدد الأمل في قدرة الفن على مقاومة القبح المحيط بنا، وفي قدرته على تطوير نفسه، وأداء وظائفه الشكلية والموضوعية كافة.
لم تكن مفاجأة أن تذهب أهم جوائز الأوسكار هذه السنة لفيلم كريس نولان "أوبنهايمر" لأننا على ما يبدو سنشهد تحولا في مسيرة السينما الأميركية مع نهاية الربع الأول من القرن الجديد، تحول يجنح إلى الواقعية…
مؤلف موسيقي وقائد أوركسترا، وعالم فيزياء، وقائد نازي، ثلاث شخصيات تاريخية تتنافس سيرها السينمائية، بين أفلام أخرى، على مختلف فروع جوائز الأكاديمية الأميركية (الأوسكار) 2024.
يتأرجح فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، بين التسجيل والتخييل على نحو يصعب معه تصنيفه إن كان فيلما وثائقيا أم روائيا، فهو شريط سينمائي يجمع بين الأسلوبين ضمن ما يعرف باسم "الدوكيودراما".
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: