نهايتان متباينتان لحربين وقعت كلتاهما في يونيو/حزيران، وبدأ كل منهما بهجوم إسرائيلي مباغت أحدث خسائر كبيرة. في 1967 دُمَر معظم الطائرات العسكرية، وفي 2025 أُغتيل معظم القادة العسكريين الإيرانيين
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
ما آلية المراقبة على وقف النار؟ كيف يمكن الزام الطرفين بالاتفاق؟ صحيح ان إيران ضعفت، لكن ما مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم المخصب؟ هل ستجري مفاوضات؟
نظرا للتوجّس العميق للرئيس الأميركي العميق من أيّ أنخراط مفتوح في الشرق الأوسط، هل يكتفي بضربة ضد المنشأة النووية، فيعيد القاذفات إلى قواعدها... ويُعلن "النصر"؟
تفتقر طهران والمدن الإيرانية الأخرى لوجود ملاجئ صالحة خلال الحرب الدائرة، بعدما أصبحت الملاجئ التي بنيت خلال الحرب العراقية الإيرانية مهجورة وقد تحولت إلى مخازن، بينما محطات القطارات لا تفي بالغرض
كان "المرشد" علي خامنئي صغيرا جدا عند الغزو البريطاني السوفياتي لإيران عام 1941، لكن والده جواد كان يعرف تلك الأحداث وربما رواها له، يبقى السؤال: هل يتعلم خامنئي من تلك التجربة؟
ماذا لو فشلت مفاوضات واشنطن-طهران؟ أو وصلت إلى طريق مسدود؟ قد يكون هذا الافتراض مطروحا للنقاش، لكنه على المستوى الاستراتيجي سيدخل المنطق في مساحة اللعبة الصفرية، وليس العلاقات الإيرانية-الأميركية فحسب
قال مسؤول مطلع على مفاوضات هدنة غزة لـ "المجلة" الإثنين، ان المفاوضات عبر الوسطاء القطريين والمصريين استؤنفت في الدوحة لمناقشة تعديلات "حماس" عشية لقاء ترمب - نتنياهو في واشنطن مساء اليوم: