عقود من الخلافات بين البدو والدروز في السويداء لم تكن ببعد طائفي، فقد بدأت كخلاف اقتصادي محلي، ليصبح ذلك الخلاف عاملا استغلته القوى المتعاقبة على المنطقة، وذلك في خطوة منها للسيطرة على الجنوب السوري
تحدث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون لـ "المجلة" عن التطورات الأخيرة في السويداء. وقال ان "الشرعية تأتي في نهاية المطاف من الشعب السوري وليس من أطراف خارجية"، ودان القصف الإسرائيلي:
تعقيدات القوى العسكرية والدينية وفي السويداء تفاوت وجهات النظر فيها يعكس أن المحافظة ليست موحّدة في موقفها أو توجهاتها، سواء على المستوى العسكري أو الديني
"تدعو وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية المجتمع الدولي إلى الإدانة الصريحة والفورية للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية"
أجرت "المجلة" حوارا مع الدبلوماسية الأميركية المخضرمة التي لعبت دورا بارزا في صياغة السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط خلال ولاية الرئيس جو بايدن، تناولت فيه الملف السوري، وإيران والقضية الفلسطينية
قد توفر تعهدات إسرائيل بـ"حماية الدروز" بعض الطمأنينة لدروز سوريا، إلا أنها تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة. فمن خلال تقديم نفسها كحامية للدروز، وضعت إسرائيل المجتمع الدرزي عن غير قصد في دائرة الاستهداف
تدور اشتباكات عنيفة داخل مدينة السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية السورية عقب إعلان السلطات وترحيب الهيئات الروحية الدينية. ما أهداف دمشق من التحرك نحو السويداء جنوب سوريا؟
مستقبل "المجلس العسكري" في السويداء مرهون بقدرته على تجاوز عزلته المحلية، وتوسيع تحالفاته الداخلية، وإثبات استقلالية قراره، بعيدا عن الشبهات الخارجية، في بيئة شديدة التعقيد
العلاقة بين دروز سوريا ولبنان واسرائيل تتجاوز الحدود والجغرافيا، فالتعليم الديني الدرزي يرسّخ مبدأ "الذود عن الإخوان" الذي يجعل كل درزي مسؤولا عن الآخر