قد يكون الحدث الأهم مع نهاية العام 2024 هو إعادة انتخاب دونالد ترمب، ولكن السقوط المفاجئ لبشار الأسد يمثل بداية جديدة لسوريا المدمرة وانتكاسة كبيرة لبوتين في الشرق الأوسط
اخترنا في "المجلة" أن تكون قصة الغلاف لشهر يناير 2025، بعنوان: "الصراع على سوريا". والآن، بإمكان السوريين التفرغ إلى طرح الأسئلة الكبرى ومعالجة التحديات الكبيرة وما أكثرها!
لا ينتظر السوريون أسلوب "تبويس اللحى" و"عفا الله عما مضى"، بل يجب البدء في تأسيس العدالة في سوريا الجديدة، وتحقيق العدالة الانتقالية، وإيصال الحقوق لأصحابها حتى تبرد روح الثأر والانتقام
المشهد السوري الجديد ودور تركيا فيه معقد جدا ولا يمكن اختصاره بمعادلات بسيطة، أولا لأن علاقات تركيا الخارجية معقدة، وثانيا لأن موقع سوريا الاستراتيجي يجعل المتغيرات فيها تؤثر بقوة في اتجاهات المنطقة
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟