ماذا لو استمرت حرب غزة وقتا طويلا رغم الهدن وتبادل الأسرى؟ ما التداعيات الإقليمية في الشرق الأوسط؟ ما مصير التسويات، و"قواعد الاشتباك"؟ قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، تتناول هذه التساؤلات
الحديث عن استمرار الحرب لأشهر في السنة المقبلة، يفتح الباب أمام تدحرج التوتر إلى الساحات الأخرى في الشرق الأوسط، والخروج عن "قواعد الاشتباك" في مناطق تنتشر فيها قوات أميركية وميليشيات إيرانية
يقع لبنان في دائرة مفتوحة من المجانية تجعله يتحرك بالضد من كل المسارات القائمة في المنطقة والعالم، بحيث لا يمكن لأي حدث مهما كان أن يشكل خرقا في بنية اللاجدوى التي يغرق فيها
تجسد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما تلاها من هجمات على غزة بجلاء تعريف آينشتاين للجنون. وها هم المتربعون على مواقع السلطة حاليا يصرون على تكرار الأفعال عينها، وهم يأملون نتيجة مختلفة
أم تركت طفلها الخديج في المستشفى لمصيره ونزحت جنوبا، طفلة فقدت عائلتها بأكملها وما بقي لها أحد... أطفال مرضى لم يأت أحد لاستقابلهم في رفح، وطفل مجهول الهوية متروك على شجرة؛ هذه عينة من قصص أطفال غزة
صحيح أن الحرب في غزة فرضت نفسها على الزيارة الخاطفة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، لكن الزيارة اتسمت أيضا بطابع اقتصادي إذ وقع البلدين 12 مذكرة تعاون، فما هي دلالات هذه الزيارة؟
تعتبر مأساة غزة بمثابة اختبار لمصداقية الاتحاد الأوروبي وتأثيره الذي يعتمد على "القوة الناعمة" والثبات في احترام القانون الدولي والإنساني، خاصة أنه يزعم أنه من كبار حراسه ودعاة الدفاع عن قيمه
يترقب فلسطينيو غزة مستقبل الهدنة المعلنة بين "حماس" وإسرائيل، ولذلك يسابقون الوقت لالتقاط الأنفاس وتفقد منازلهم المهجورة والمدمرة... إن سمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك
نظرا للتوجّس العميق للرئيس الأميركي العميق من أيّ أنخراط مفتوح في الشرق الأوسط، هل يكتفي بضربة ضد المنشأة النووية، فيعيد القاذفات إلى قواعدها... ويُعلن "النصر"؟