ليس غريبا عدم إصغاء الطبقة الحاكمة إلى الناس، ولامبالاتها في تكرار شعاراتها واستمرارها بالفساد والسطو على المال العام، ما دام النفط هو شريان الاقتصاد، وهذا منطق يفرض نفسه في الانتخابات
مشكلة العراق الأساسية اليوم ليست في غياب الزعامات، بل في غياب رجال الدولة. الصدر يمتلك المقومات ليكون رجل دولة حقيقيا، فهو ليس جزءا من طبقة سياسية غارقة في الفساد، ويمتلك القدرة على التعبئة الجماهيرية
"الديمقراطية" في العراق نموذج هجين، فهي توافقية عند تشكيل الحكومات وتقاسم السلطة، وفي الكثير من القرارات يراد فرضها بإرادة الأغلبية المكوناتية الطائفية
ثلاث مقدمات سياسية حدثت في العراق خلال الشهرين الماضيين أثارت في مجموعها هواجس إيران بشأن "استقرار الوضع الداخلي في العراق"، وتاليا إمكانية خروجه عن سيطرة إيران
ربما يكون رسم ملامح خارطة جديدة للتحالفات بعد الانتخابات القادمة تتوافق مع ما يطرحه الصدريون هو الموضوع الأكثر أهمية في قرار العودة إلى المشاركة في الانتخابات وتشكيل الحكومة
الانتخابات المقبلة هي الثالثة منذ تغيير النظام السياسي، وقد تأخرت كثيرا عن موعدها الدستوري، لكن ليس تغيير موعدها هو المهم، وإنما تغيير الجبهات السياسية بين من يدعو إلى المقاطعة ومن يدافع عن إجرائها...
بغداد: مر العراق، يوم الاثنين الماضي، بمنعطف خطير جدا، تمثل بالاقتتال الأهلي استمر لمدة 14 ساعة، بين أتباع التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، والحشد الشعبي، المدعوم من الإطار التنسيقي القريب من إيران…
متهم بأنه سريع الغضب، ما يزال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يحتفظ بهالة تحت عباءة رجل الدين، مع دوره الذي يشكل كفة راجحة في التوازن السياسي في البلاد.
الزعيم الذي جذب إليه ملايين العراقيين خلال مسيرته…