ليست خلافات مهنية عابرة حول التكتيك أو الاستراتيجية، بل صراع شخصي تغذّيه طموحات نتنياهو في البقاء بالسلطة والهروب من المحاكمة، حتى لو جاء ذلك على حساب مصالح الدولة وأمنها
إسرائيل قضت، أو تكاد تقضي على الوضع الناشئ بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، والذي أدى إلى صعود التنظيمات المسلحة في وجهها بدلا من الجيوش التي انسحبت من المعركة بعد "النكسة"
كانت هناك مخاوف في واشنطن من أن نتنياهو يماطل فقط لكسب الوقت، ومهما حاولت إسرائيل تبرير هجوم الدوحة، فإنه يؤكد وجهة النظر السائدة في العالم العربي بأن نتنياهو لا يريد السلام
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني موجة غضب في مصر التي طالبت بـ "توضيحات رسمية". كما دان الأردن هذه التصريحات، التي تثير أسئلة حول مستقبل علاقة تل أبيب مع دول المنطقة:
الحاخام أبراهام كوبر معروف بدوره في الدبلوماسية الخلفية، وساهم بانضمام البحرين والإمارات لـ"الاتفاقات الإبراهيمية". يتحدث لـ "المجلة" عن زيارته دمشق ولقائه الرئيس الشرع وخطط ترمب بين سوريا وإٍسرائيل:
ما آلية المراقبة على وقف النار؟ كيف يمكن الزام الطرفين بالاتفاق؟ صحيح ان إيران ضعفت، لكن ما مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم المخصب؟ هل ستجري مفاوضات؟
الخلاف بين أي رئيس أميركي وأي رئيس حكومة إسرائيلية لا ينسحب على العلاقة بين البلدين، أي لا يؤثر كثيرا في الدعم اللامحدود الذي يربطهما معا، وضمن ذلك ضمانة الولايات المتحدة لأمن وتفوق إسرائيل في المنطقة