في كتابه "الامتلاك أم الكينونة؟"، الذي حمل في ترجمته العربية عنوان "الانسان بين الجوهر والمظهر"، كان إيريك فروم جعل الامتلاك متعلقا بالأشياء، أما الكينونة فجعلها ترتبط بالتجربة.
يبرز "الكيتش" اليوم كتعبير عن حضارة الصورة العالمية، وحضارة العرض والتمثيل الزائف. إنه يعكس، من خلال الإفراط والبهرجة والزخرفة المفرطة التي تشكل جزءا من جوهره، روح هذه الحضارة وعمق طبيعتها.
أول من جعل الحياة اليومية في طليعة الخطاب النظري في فرنسا كان، بلا شك، الفيلسوف الماركسي هنري لوفيفر، الذي نشر سنة 1933 مع نوربرت غوتيرمان "ملاحظات من أجل نقد الحياة اليومية".
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تستهلك مراكز البيانات، بما فيها تلك المخصصة للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، أكثر من 800 تيراواط ساعة على مستوى العالم في سنة 2026، أي ضعف الكمية المستهلكة في سنة 2022.
في خضم الحرب المندلعة بين إسرائيل وإيران، التي تستخدم فيها مختلف تقنيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الحربي على أنواعه، برز خبر تشغيل خدمة "ستارلينك" في سماء إيران.
يتسبب الاعتماد على تلك التقنية بمفارقة كبيرة، ففي الوقت الذي يعزز فيه الذكاء الاصطناعي من إنتاجيتنا يبدو أنه يُضعف في المقابل مهارتنا المعرفية ويوقعنا في فخ الكسل الذهني