لا تزال الخزانة الأميركية تبحث عن أرصدة "حزب الله" أو "حماس" في ما تبقى من المصارف اللبنانية المتهالكة، وتحرص على متابعة أوضاع القطاع بانتظام ومراقبته عن كثب، خصوصا بعد تحول لبنان إلى "اقتصاد الكاش"!
بعدما تضمنت الحلقات السابقة تفاصيل قرار واشنطن تغيير صدام وتنسيق المعارضة العراقية مع دمشق وبوش ومسؤولين عرب، تنشر"المجلة" المحاضر السرية للقاء كل من جو بايدن وكولن باول مع الأسد، عشية غزو العراق 2003
تدير إيران حسابات معقدة لعملية "إسناد غزة" بحيث لا ترتب عليها مخاطر مباشرة، وفي الوقت نفسه تتيح لها تقليص الفجوة بين خطابها الداعم للفلسطينيين وبين عدم استعدادها لتحمل أي عبء مباشر من الحرب ضدهم
الرغبة الغربية، وبالتحديد الأميركية، لبناء مسار تفاوضي بين إسرائيل و"حزب الله" يطمئنه ويدفعه إلى المناورة إلى أقصى حد ممكن تحت سقف عدم الوصول إلى الحرب الشاملة التي يتجنبها قدر الإمكان
إن الفشل الذي لاقته الدعوة الفرنسية يكمن في عدم واقعية الدور الذي رامته باريس للجيش اللبناني من خلال اقتراحها، وهو إعادة استنساخ ما ساد منذ تطبيق القرار 1701 وحتى 8 أكتوبر المنصرم
تصعيد حسن نصرالله يحمل هدفا مزدوجا، فهو يريد الضغط على إسرائيل في سياق المفاوضات الجارية مع "حماس"، وثنيها عن التفكير في الفصل بين جبهتي غزة ولبنان في حال تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد
تسارعت مؤشرات التصعيد على الحدود اللبنانية بين "حزب الله" وإسرائيل وسط مخاوف لبنانية وغربية من توسع رقعة المواجهات بعد سلسلة هجمات لمسيرات إسرائيلية نحو العمق اللبناني
لا اقتصاد دولة في ظل "اقتصاد الميليشيات"، لا تعرف زمن حرب أو سلم، تقتات على الصراعات والحروب والنزاعات الأهلية، يرتبط مفهومها بالتسلط والسرقات والتشبيح وإفلاس الدول وخراب مؤسساتها.
في مقال خاص لـ"المجلة" كتب حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصريه "لا يكفي انتهاء الحرب لتبدأ عملية التعافي، بل نحتاج إلى مؤسسات ذات صدقية وشفافية"، ورفع العقوبات هو بداية
"المونديال" كمسابقة رياضية، لها قواعدها وضوابطها المقننة، وأكثر من ذلك، لها اعتباراتها الأخلاقية المستمدة مما يعرف أدبيا باسم "الروح الرياضية"، تلك "الروح" التي يحتاجها كثيرا التنافس السياسي في المغرب