أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن موجة جديدة من الهجمات على "حزب الله" جنوب لبنان الاثنين، ودعا لأول مرة "المدنيين" للابتعاد فورا عن دائرة الخطر، ما يؤشر الى دخول التصعيد مرحلة جديدة
كانت "ميونيخ 1972" بالنسبة لظرفها وحجمها، من أكبر وأشهر العمليات الفلسطينية حتى ذلك التاريخ، تشبه- من حيث الصدمة والتأثير- ما حدث في إسرائيل يوم عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي
بين الروايتين المتناقضتين لكل من إسرائيل و"حزب الله" عما حصل فجر الأحد، يلف الغموض مسار الأحداث في المنطقة في المرحلة المقبلة، بين الحرب التي لا يريدها أحد وبين التسوية التي لا يستطيع أحد فرضها:
المعركة السياسية لم تعد ممكنة من الأنفاق حتى لو كانت هذه الأنفاق قد تحولت إلى ضرورة عسكرية، لكنها ضرورة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن استعصاءات السياسة ومحدوديتها متى ما تركّزت في الأنفاق:
جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة بالتزامن مع وساطة أميركية بين تل أبيب وبيروت، وزيارة محمود عباس أنقرة بعد موسكو، في وقت تنشر أميركا أصولا عسكرية "نوعية" لردع إيران ووكلائها والدفاع عن إسرائيل:
سنوات مديدة من التوتر والانقسام داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان على وقع الانقسام الفلسطيني في غزة ورام الله وصراع النفوذ بين الفصائل وبين الأحياء، كأن الحرب الآن تبدّل المشهد نسبيا، لكن إلى متى؟
بعد مرور نحو أسبوع على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية لا تزال المنطقة تنتظر رد "حزب الله" وإيران، المتزامن أو المتفرق، على هذين الاغتيالين. فهل بدأت جولة الردود الجديدة بقصف "عين الأسد"... وأصفهان؟
تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
بين وقت وآخر، يتصدى كتاب وباحثون لإعادة تقديم بعض كتب التراث العربي المهمة إلى الأجيال الجديدة، بصيغ سهلة ولغة معاصرة، كما تعمل المؤسسات الثقافية في مختلف بلدان العالم.