اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
الخيارات تضيق أمام اليمنيين، ولا بديل عن "إنعاش" مؤسسة الرئاسة والحكومة بإيجاد صيغة بديلة عما هو قائم الآن، مؤثرة ومقبولة في الداخل والخارج، وتحظى بثقة ودعم كبيرين
من وجهة نظر خبراء عسكريين، قد يكون الحوثيون جانبوا الصواب في اعتقادهم بأن وقف الغارات الأميركية دون الإسرائيلية هو "الأهم" رغم علمهم أن الأخيرة هي الأسوأ والأشد فتكا في حال استمر استهدافهم لإسرائيل
قد يكون تغييب إسرائيل عن إعلان ترمب المفاجئ مقصودا، لتجنب إحراج الحوثيين، بإجبارهم على الاعتراف الضمني بإسرائيل، أو ربما يشير إلى أن الولايات المتحدة، لم تعد تضع أمن إسرائيل في الحسبان
استدعى الهجوم ردود فعل غلبت عليها لغة التهديد والوعيد، من قبل إسرائيل برد عنيف قد لا يتأخر كثيرا، وبالإعلان لأول مرة عن خطط جاهزة للتعامل مع الحوثيين، تحتاج إلى مصادقة عليها من قبل الكنيست
في كل مرة أعود فيها إلى قراءة قصة أو رواية للكاتب اليمني محمد أحمد عبد الولي (1939- 1973) أشعر أن هذا الكاتب لم ينل حقه من الاهتمام النقدي اليمني والعربي.
كل السلطات منذ اندلاع ثورة 1962، احتفظت بأكبر معسكرات الجيش والأمن ومخازنهما داخل المدينة وفي الجبال المحيطة بها، اعتقادا من قبل تلك السلطات أن هذا يحول دون تكرار الانقلابات
كثرت التأويلات والسيناريوهات المحتملة أو المفترضة لنهايات "مغامرة" ترمب في اليمن، واحتمالات البدء في مرحلة أخرى من العمليات البرية، والأهداف المتوخاة منها.
بتركيز عال وتكثيف شديد، تنهال الضربات الصاروخية الأميركية، بشكل خاص، على محافظة صعدة، شمال اليمن، وهو أمر يلفت الأنظار، ويطرح الكثير من الأسئلة بشأن أهمية صعدة الجيوسياسية لدى كل الأطراف المعنية
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة