في أول اعتراف رسمي بخسائرها جراء الغارات الجوية الإسرائيلية قالت جماعة الحوثيين رسميا، مساء السبت الماضي، بمقتل الرهوي وعدد من وزراء "حكومة التغيير والبناء"
لطالما مثلت قضية الأسرى والمفقودين أثقل ملفات الحرب اليمنية، حيث فشل الجميع في إتمام صفقة تاريخية للإفراج عن الكل مقابل الكل، فالحديث هنا ليس عن مئات بل آلاف المخفيين الذين لا يُعرف مصيرهم
كان لا بد للبنك المركزي اليمني من القيام بأي أجراء يمكنه من إنقاذ الاقتصاد بعد تدني القيمة الشرائية ورفض بعض كبار تجار البيع بالجملة قبول الريال اليمني
ورود تقارير ومعلومات متواترة، عن قيام الحوثيين بتحركات وأنشطة وأعمال عسكرية، واستحداث طرق على امتداد خطوط التماس مع جبهات مأرب شرقا، والساحل الغربي داخل محافظة الحديدة
مئات بل آلاف من الأطباء والمهندسين والأكاديميين وغيرهم من المهنيين في كل التخصصات والمجالات يفرون كل عام من اليمن في أسوأ نزيف، غير مسبوق للكفاءات المؤهلة تعانيه البلاد إلى الخارج
من حيث الشكل تبدو هذه الخطوة ضرورية لتعويض السوق المالية بكمية جديدة من الأوراق النقدية بدلا عن كميات كبيرة من الأوراق القديمة، لكن الأمر لم يخل من حمولة سياسية أكبر مما يحتملها الأمر