التحالفات الكبرى وتوزع
الأحزاب السياسية عليها
ستدخل الأحزاب السياسية التحالفات الانتخابية إما بقوائم المرشحين الخاصة بها (قوائم منفصلة) تحت شعارها الخاص، وإما بقوائم مشتركة كجزء من استراتيجية مشتركة. وتشكل المعاقل التقليدية للأحزاب السياسية وكذلك المرشحون عوامل حاسمة في الانتخابات.
في العاشر من أبريل/نيسان، قدمت الأحزاب السياسية قوائمها للمرشحين إلى المجلس الأعلى للانتخابات، وكانت على الشكل التالي:

1. "تحالف الجمهور" (Cumhur İttifakı):
المرشح الرئاسي: رجب طيب أردوغان.
الأحزاب السياسية في التحالف:
حزب العدالة والتنمية: محافظ/قومي.
حزب الوحدة الكبرى: قوميٌ- محافظ.
حزب العمل القومي: قوميٌ مع نكهة محافظة.
حزب الرفاه الجديد: يمين ديني.
حزب الدعوة الحرة: (HüdaPar).
حزب اليسار الديمقراطي.
وستدخل الأحزاب الأربعة الأولى كأحزاب مستقلة بقوائم خاصة لكل منها، أما حزب الدعوة الحرة (4 مرشحين) وحزب اليسار الديمقراطي (3 مرشحين) فسيدخلان في قائمة حزب العدالة والتنمية، وقد تم ترشيح قادة هذين الحزبين في دوائر انتخابية في إسطنبول، حيث يُتوقع فوزهما هناك.
المرشح الرئاسي كمال كليجدار2. "تحالف الأمة" والمعروف أيضا باسم "التحالف السداسي":
المرشح الرئاسي: كمال كليشدار أوغلو.
الأحزاب السياسية في التحالف:
حزب الشعب الجمهوري: يساري وسطي/ ديمقراطي اشتراكي.
الحزب الديمقراطي: يميني وسطي.
حزب الديمقراطية والتقدم: ليبرالي محافظ.
حزب المستقبل: يميني محافظ.
الحزب الخيّر: يميني وسطي/ قومي.
حزب السعادة: ديني، محافظ.
في هذا التحالف الثاني، تحالف الأمة، سيكون الأمر أكثر تعقيدا بعض الشيء، حيث سيشارك 77 مرشحا من ستة أحزاب خارج حزب الشعب الجمهوري على قوائم حزب الشعب الجمهوري. التوزيع هو؛ حزب الديمقراطية والتقدم (25)، وحزب السعادة (24)، وحزب المستقبل (19)، والحزب الديمقراطي (3). كما جرى إدراج نائب سابق من حزب الشعب الجمهوري استقال فيما بعد وشكّل حزبه الخاص، حزب التغيير، في قائمة حزب الشعب الجمهوري أيضا.
سيدخل ثاني أكبر حزب في تحالف الأمة، وهو الحزب الخيّر، الانتخابات بقائمته المستقلة أيضا، ولكن قادة الحزب اتفقوا على التنسيق مع حزب الشعب الجمهوري في الأماكن التي يمكنهم فيها الفوز بالمزيد إذا أضيفت أصواتهم بعضها إلى بعض.
ضمن هذه الاستراتيجية، لن يشارك حزب الشعب الجمهوري في الترشح في 7 دوائر انتخابية، بينما سيمتنع الحزب الخيّر عن الترشح في 9 دوائر. علاوة على ذلك، سيكون لدى الحزب الخيّر 5 مرشحين يشاركون في قوائم حزب الشعب الجمهوري.
3. "تحالف العمل والحرية"
لا يوجد مرشح رئاسي.
الأحزاب السياسية في التحالف:
حزب الخضر اليساري (وهو مصنف كحزب كردي، وسيشارك في الانتخابات ليكون بديلا عن حزب الشعوب الديمقراطي في حال حظر هذا الحزب).
حزب العمال التركي: اشتراكي.
4 أحزاب يسارية/ اشتراكية صغيرة جدا.
وسيشارك حزب العمال التركي بقوائم خاصة في 41 دائرة انتخابية، بينما يشارك مرشحو حزب الشعوب الديمقراطي والأحزاب الأربعة اليسارية الصغيرة في قوائم موحدة.
المرشح الرئاسي سنان أوغان4. "تحالف آتا" (Ata İttifakı)
المرشح الرئاسي: سنان أوغان.
الأحزاب السياسية في التحالف:
حزب النصر و3 أحزاب صغيرة: يميني متطرف، قومي تركي، مناهض للهجرة. وسيشارك جميع المرشحين في قوائم حزب النصر.
الأطراف ذات الأهمية الخاصة والجدل والانشقاقات
تأسس الحزب الخيّر بعد انشقاقه عن حزب العمل القومي بقيادة ميرال أكشينار، وهي الزعيمة النسائية الوحيدة في الساحة السياسية التركية الحالية.
تأسس حزب المستقبل على يد أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء، الذي انفصل عن حزب العدالة والتنمية.
كما انشق علي باباجان، وزير الاقتصاد السابق ونائب رئيس الوزراء، عن حزب العدالة والتنمية وأنشأ حزب الديمقراطية والتقدم.
تأسس حزب الوطن على يد محرم إينجه، الذي كان مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة في عام 2018 واستقال في وقت لاحق بعد خسارته أمام أردوغان. وكان اينجه اعلن انسحابه، وسط توقعات بان يصوت انصاره لصالح معارضي اردوغان.
حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يواجه قضية تتعلق بالإرهاب، ومن أجل تجنب خطر عدم القدرة على المشاركة في الانتخابات في حالة الحظر، سيخوض الانتخابات كحزب آخر.
حزب الخضر اليساري، والذي يُسمى أيضا حزب الأكراد، بدعم تقديري من 9 إلى 12 في المئة. ويُلاحظ أن قاعدة دعم حزب الخضر اليساري لا تقتصر على الأكراد ولا يصوت جميع الأكراد لصالحه. هذا ويقبع صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشارك السابق للحزب والسياسي ذو الشعبية العالية، في السجن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 «لأسباب تتعلق بالإرهاب».
قد يكون حزب العمال التركي النجم الصاعد في الانتخابات، حيث إن لديه 4 أعضاء في البرلمان الحالي، وقد ثُمّنت ديناميته حتى من قِبل أولئك الذين يختلفون معه آيديولوجيا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معدل دعمه يبلغ نحو 2.8 في المئة.
حزب النصر، بقيادة أوميت أوزداغ، هو حزب يميني متطرف قومي تركي، وتستند أسسه على مناهضة الهجرة. ويمثل الأشخاص الذين يريدون عودة السوريين والجماعات الأخرى، مثل الأفغان، إلى بلدانهم. وأصبح الحزب مركز جذب في البداية، ولكن يبدو أن شعبيته انخفضت في الآونة الأخيرة.
يقود حزب الرفاه الديني فاتح أربكان، وهو نجل السياسي المحافظ المشهور ومؤسس الحزب نجم الدين أربكان. وعندما طلب حزب العدالة والتنمية من أربكان الانضمام إلى تحالف الشعب، كان رده الرسمي هو: "لا يمكننا أن نكون شركاء في 20 عاما من الخطيئة. لقد وصل حزب العدالة والتنمية إلى نهايته". وعلى الرغم من هذا التصريح الواضح، إلّا أن أربكان بعد فترة وجيزة سحب ترشيحه للرئاسة وأعلن أن حزبه قرر الآن دخول الانتخابات مع حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب.
حزب الدعوة الحرة هو حزب شديد التدين ومناهض للعلمانية والجمهوريين بشكل علني. يقال إنه مرتبط بما يسمى "حزب الله" التركي المسؤول عن عدد من الاغتيالات السياسية/ الآيديولوجية.
حزب الدعوة الحرة حاضر في المشهد بشكل أكبر في جنوب شرقي تركيا، وغالبية أعضائه من الأكراد المتدينين المتطرفين. في انتخابات 2018 بلغ إجمالي ما حصل عليه من أصوات 0.31 في المئة.